responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 82

قال الشافعي [١] : «وقد تسمّى جوارح : لأنها تجرح ؛ فيكون اسما : لازما. وأحلّ [٢] ما أمسكن مطلقا [٣].».

* * *

(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٤] (رحمه الله) : «وإذا [٥] كانت الضّحايا ، إنما هو [٦] : دم يتقرّب به [٧] ؛ فخير الدماء : أحبّ إلىّ. وقد زعم بعض المفسّرين : أنّ قول الله عز وجل : (ذلِكَ ؛ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ) [٨] : (٢٢ ـ ٣٢) ـ : استسمان الهدى [٩] واستحسانه [١٠]. وسئل [١١] رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أىّ الرّقاب


فى المقام كله : السنن الكبرى (ج ٩ ص ٢٣٥ ـ ٢٣٨ و ٢٤١ ـ ٢٤٥) ، والفتح (ج ٩ ص ٤٨٢ ـ ٤٨٣) ، والمجموع (ج ٩ ص ٩٨ ـ ١٠٨) ، وشرح العمدة (ج ٤ ص ١٩٧ ـ ١٩٩).

[١] كما فى الأم (ج ٢ ص ٢٠١).

[٢] فى الأم : «وأكل».

[٣] لكى تفهم ذلك حق الفهم ، راجع كلامه السابق واللاحق (ص ٢٠١ ـ ٢٠٢).

[٤] كما فى الأم (ج ٢ ص ١٨٨ و ١٨٩). وقد ذكر بعضه فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٢٧٢) ، والمختصر (ج ٥ ص ٢١١).

[٥] فى الأم (ص ١٨٩) : بالفاء. وفى السنن الكبرى : «إذا».

[٦] كذا بالأصل والأم والسنن الكبرى. وكان المناسب تأنيث الضمير ؛ ولعله ذكره : مراعاة للخبر.

[٧] فى الأم زيادة : «إلى الله تعالى».

[٨] فى الأم (ص ١٨٨) زيادة : (فإنها من تقوى القلوب).

[٩] راجع كلام النووي فى المجموع (ج ٨ ص ٣٥٦) عن معنى الهدى ، والمراد منه.

[١٠] أخرج هذا التفسير البخاري ، عن مجاهد ؛ وأخرجه ابن أبى شيبة والشيرازي ، عن ابن عباس. انظر الفتح (ج ٣ ص ٣٤٨) ، والمجموع (ج ٨ ص ٣٥٦ و ٣٩٥).

[١١] السائل : أبوذر. راجع حديثه فى السنن الكبرى.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست