responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 196

إن أخطأنا موضع المحرّم ، فى عام : أصبناه فى غيره. فأنزل الله عز وجل : (إِنَّمَا النَّسِيءُ : زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ) ؛ الآية : (٩ ـ ٣٧).»

«وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [١] : إنّ الزّمان قد استدار : كهيئته [٢]. يوم خلق الله السّماوات والأرض [٣] ؛ السّنة : اثنا عشر شهرا ؛ منها أربع حرم : ثلاثة متواليات ـ : ذو القعدة ، وذو الحجّة ، والمحرّم. ـ ورجب : شهر مضر ، الذي بين جمادى وشعبان [٤]


ما ذكره ابن عباس عما كان يفعله فى الجاهلية أبو ثمامة الكناني ؛ وما قاله مجاهد. وراجع أمالى القالي (ج ١ ص ٤) ، والتاج (مادة : نسأ) ، والقرطين (ج ١ ص ١٩٥) ، وتفسيرى الطبري (ج ١٠ ص ٩١ ـ ٩٣) والقرطبي (ج ٨ ص ١٣٧) ، والفتح (ج ٣ ص ٢٧٤). ثم انظر بتأمل بلوغ الأرب (ج ٣ ص ٧٠ ـ ٧٦) ، وكلام النووي فى شرح مسلم (ج ١١ ص ١٦٨) ، وما نقله الفخر فى التفسير (ج ٤ ص ٤٣١) عن الواحدي ؛ والحافظ فى الفتح (ج ٨ ص ٢٢٦) عن الخطابي ـ : مما يفيد : أن هذا التأخير لم يكن عندهم مختصا بشهر. ـ : لتدرك ما فى رسالة : (نظام النسيء عند العرب : ص ١٢) : من الضعف والتسرع فى الحكم.

[١] كما فى الصحيحين وغيرهما ؛ إلا أن فيها زيادة مفيدة لم تذكر هنا. فراجع الكلام عنه:فى الفتح : (ج ١ ص ١١٧ وج ٣ ص ٣٧٢ وج ٨ ص ٥٦ و ٢٢٥ وج ١٠ ص ٥) ، وشرح مسلم (ج ١١ ص ١٦٧ ـ ١٧٢).

[٢] فى الأصل : «كهيئة» ؛ وهو تحريف.

[٣] ذكر فى السنن الكبرى إلى هنا.

[٤] ذكر فى شرح مسلم : «أن هذا التقييد مبالغة فى إيضاحه ، وإزالة للبس عنه : إذ كانت ربيعة تخالف مضر فيه : فتجعله رمضان» ؛ إلخ. فراجعه ؛ وراجع فيه وفى الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص ٣١) والتاج. (مادة : حرم) : اختلاف الكوفيين والمدنيين : فى أول هذه الأشهر ؛ أهو المحرم؟ أم رجب؟ أم ذو القعدة؟.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست