نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 195
شهادته ـ : لأنّ الله (عزوجل) يقول : (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ
وَقَبِيلُهُ : مِنْ حَيْثُ لا
تَرَوْنَهُمْ :٧ـ
٢٧). ـ إلّا : أن يكون نبيّا [١].».
* * *
(أنا) أبو سعيد
بن أبى عمرو ، قال : ثنا أبو العباس الأصمّ ، أنا الربيع ، أنا الشافعي (رحمه الله)
، قال [٢] : «أكره : أن يقال للمحرّم : صفر ؛ [ولكن يقال له : المحرّم.] [٣]»
«[وإنّما كرهت
: أن يقال للمحرّم : صفر ؛ من قبل : أنّ أهل الجاهليّة [٤]] كانوا يعدّون
، فيقولون : صفران ؛ للمحرّم وصفر ؛ وينسئون ـ : فيحجّون عاما فى شهر ، وعاما فى
غيره [٥]. ـ ويقولون :
[١] ينبغى أن تراجع
الكلام : عن حقيقة الجن وأصلهم ، وأصنافهم وأحكامهم ، وبعثة نبينا إليهم ؛ ورد
إمام الحرمين وغيره ، على من أنكر وجودهم : كبعض الفلاسفة ، والزنادقة والقدرية ـ :
فى تفسير الفخر (ج ٨ ص ٢٣٤ ـ ٢٤٢) ، وآكام المرجان (ص ٣ ـ ٥٤) ، والفتح (ج ٦ ص ٢١٥
ـ ٢١٨ وج ٧ ص ١١٨) ، والمستدرك ومختصره (ج ٢ ص ٤٥٦) ، وتفسيرى الطبري (ج ٨ ص ٢٧ وج
٢٩ ص ٦٤ ـ ٧١) والقرطبي (ج ١٩ ص ١ ـ ١٦). ـ : لتؤمن : بدجل بعض المعاصرين المنكرين
؛ وتعتقد : أنهم رؤساء المقلدين ، بل زعماء المخرفين