نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 168
قال الله تعالى : (إِنَ)[١](الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ، أُولئِكَ : هُمْ خَيْرُ
الْبَرِيَّةِ :٩٨ـ
٧) ؛ فعقلنا : أنهم خير البريّة : بالإيمان وعمل الصّالحات
؛ لا : بالمال.»
«وقال الله عز
وجل : (وَالْبُدْنَ
جَعَلْناها لَكُمْ : مِنْ شَعائِرِ اللهِ
؛ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ :٢٢ـ
٣٦) ؛ فعقلنا : أن الخير : المنفعة بالأجر ؛ لا : أنّ فى [٢] البدن لهم
مالا.»
«وقال الله [٣] عز وجل : (إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ : إِنْ تَرَكَ خَيْراً :٢ـ
١٨٠) ؛ فعقلنا : أنه : إن ترك مالا ؛ لأنّ [٤] المال :
المتروك ؛ ولقوله : (الْوَصِيَّةُ
لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ).»
«فلمّا قال
الله عز وجل : (إِنْ عَلِمْتُمْ
فِيهِمْ خَيْراً) : كان أظهر معانيها ـ : بدلالة ما استدللنا به : من
الكتاب. ـ قوّة على اكتساب المال ، وأمانة [٥] لأنه قد يكون [٦] : قويّا فيكسب [٧] ؛ فلا يؤدّى : إذا لم