نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 166
(أنا) أبو سعيد
بن أبى عمرو ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [١] (رحمه الله) : «قال الله جل ثناؤه : (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ ـ
: مِمَّا
مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ. ـ : فَكاتِبُوهُمْ : إِنْ عَلِمْتُمْ
فِيهِمْ خَيْراً :٢٤ـ
٣٣)[٢].».
«قال الشافعي [٣] : «فى [٤] قول الله عز
وجل : (وَالَّذِينَ
يَبْتَغُونَ الْكِتابَ)[٥] ؛ دلالة : على أنه إنما أذن : أن يكاتب من يعقل ما يطلب
[٦] ؛ لا : من لا يعقل أن يبتغى الكتابة [٧] : من صبىّ ؛ ولا : معتوه [٨].».
و ١٠٠) ، وشرح مسلم (ج
٢ ص ٥١ وج ١٠ ص ١٤٨ ـ ١٥٠) ، ومعالم السنن (ج ٤ ص ١٠٣ ـ ١٠٤) ، والفتح (ج ٥ ص ١٠٣
وج ٦ ص ٣٤٨ وج ١٢ ص ٣٢ ـ ٣٦ و ٤٢) ، وشرح العمدة (ج ٤ ص ١٩ و ٧٥).
[١] كما فى الأم (ج
٧ ص ٣٦١) ، والمختصر (ج ٥ ص ٢٧٤)
[٢] ذكر فى الأم إلى
قوله : (آتاكم) : ثم ذكر ما سيأتى عن عطاء : فى تفسير الخير. ويحسن أن تراجع ما
ورد فى ذلك ـ : من السنة والآثار. ـ : فى السنن الكبرى (ج ١٠ ص ٣١٧ ـ ٣١٨) ،
وتفسير الطبري (ج ١٨ ص ٩٩ ـ ١٠٠).
[٣] كما فى الأم (ج
٧ ص ٢٦٣). وقد ذكر بتصرف يسير فى السنن الكبرى (ج ١٠ ص ٣١٧).
[٤] فى الأم : «وفى».
وفى السنن الكبرى : «فيه» ؛ وقد ذكر بعد الآية.
[٦] كذا بالأصل
والسنن الكبرى. وعبارة الأم : «من يعقل ؛ لا : من لا يعقل فأبطلت : أن تبتغى
الكتابة» إلخ ؛ بزيادة جيدة ، هى : «ولا غير بالغ بحال». وما هنا أظهر.
[٧] راجع كلام
الحافظ فى الفتح (ج ٥ ص ١١٤) : عن معنى الكتابة ونشأتها ؛ فهو جيد مفيد.
[٨] أي : ولا من لا
يعقل شيئا أصلا ؛ ويصح عطفه على «صبى». وانظر الأم (ص ٣٦٦)
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 166