responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 16

منهم ؛ ففتنوهم عن دينهم ، أو [١] : من فتنوا منهم.»

فعذر الله (عز وجل) من لم يقدر على الهجرة ـ : من المفتونين. ـ فقال : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ : وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ :١٦ـ ١٠٦) [٢] ؛ وبعث إليهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أنّ الله (عز وجل) جعل [٣] لكم مخرجا.»

«وفرض [٤] على من قدر على الهجرة ، الخروج : إذا [٥] كان ممن يفتتن [٦] عن دينه ، ولا يمنع [٧]. فقال فى [٨] رجل منهم توفّى ـ : تخلّف عن الهجرة ، فلم يهاجر. ـ : (الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ) [٩] (الْمَلائِكَةُ : ظالِمِي


[١] أي : أو بعضهم.

[٢] راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ١٤) : ما روى فى ذلك عن عكرمة.

[٣] كذا بالأم ، وهو الظاهر. وفى الأصل : «جاعل» ؛ ولعله محرف.

[٤] كذا بالأم ، وهو عطف على «فعذر» : وفى الأصل : «ففرض». وما فى الأم أظهر وأولى.

[٥] كذا بالأم. وفى الأصل : «إذ» ؛ والنقص من الناسخ.

[٦] فى الأم «يفتن». أي : يخشى عليه الميل والانحراف عن دينه ؛ بتأثير غيره.

[٧] في الأم : «يمتنع». وكلاهما مشتق من المنعة ؛ أي : ليس له : من قومه وعصيبته ؛ ما يحفظه من عدوان الغير وفتنته.

[٨] اقتبس هذا فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ١٢) بلفظ : «فى الذي يفتن عن دينه ، قدر على الهجرة ، فلم يهاجر حتى توفى». وراجع فيها ما روى عن ابن عباس : فى سبب نزول الآية.

[٩] كذا بالأم. وقد ورد فى الأصل : مضروبا عليه ، ومكتوبا فوقه بمداد مختلف «تتوفاهم». وهو من صنع الناسخ. وقد ظن أن المراد آية النحل : (٢٨) ؛ بسبب عدم ذكر (إن). ولم يتنبه إلى آخر الآية ، وإلى أن الشافعي كثيرا ما يقتصر من النص على موضع الشاهد.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست