نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 151
فإن اطّلع (على أنّهما استحقّا إثما) يعنى : الدّاريّين ؛ [أي [١]] : كتما حقّا
؛ (فآخران) : من أولياء الميّت ؛ (يقومان مقامهما ـ : من الّذين استحقّ عليهم
الأوليان [٢]. ـ : فيقسمان بالله) [٣] : فيحلفان
بالله : إنّ مال صاحبنا [٤] كان كذا وكذا ؛ وإنّ الذي نطلب ـ : قبل الدّاريّين. ـ لحقّ
؛ (وَمَا اعْتَدَيْنا : إِنَّا إِذاً لَمِنَ
الظَّالِمِينَ :٥ـ
١٠٧). فهذا [٥] : قول الشاهدين أولياء الميّت [٦] : (ذلِكَ أَدْنى : أَنْ يَأْتُوا
بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها :٥ـ
١٠٨) ؛ يعنى : الدّاريّين والناس ؛ [أن يعودوا لمثل ذلك [٧]].»
«[قال الشافعي
: يعنى : من كان فى مثل حال الدّاريّين [٨]] : من
[١] زيادة جيدة عن
الأم ، وعبارة الطبري : «أن» ، والمعنى واحد. وعبارة البيهقي : «يقول : إن كانا
كتما» إلخ.
[٢] راجع الكلام :
عن معنى هذا وإعرابه ، ووجوه القراءات فيه ؛ فى القرطين (ج ١ ص ١٤٩) ، والناسخ
والمنسوخ للنحاس (ص ١٣٥) وتفسير الطبري (ص ٧٣ ـ ٧٩) ، والفخر (ص ٤٦٣) ، والقرطبي (ص
٣٥٨ ـ ٣٥٩) ؛ والفتح (ج ٥ ص ٢٦٦) ، والتاج. والمقام لا يسمح لنا بأكثر من الإحالة
على أجل المصادر.
[٣] فى رواية
البيهقي ، زيادة : «يقول». وقوله : فيحلفان بالله ؛ ليس فى الطبري
[٤] كذا بغير الأصل
؛ وهو الظاهر الملائم لما بعد. وفى الأصل : «صاحبهما» ؛ ولعله محرف.