responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 141

وهذا : أشبه [١] معانيه [به] ؛ والله أعلم.»

«قال : فأمّا من سبقت شهادته : بأن شهد [٢] ؛ أو علم حقّا : لمسلم ، أو معاهد ـ : فلا يسعه التّخلّف عن تأدية الشهادة : متى طلبت منه فى موضع مقطع الحقّ.».

* * *

(أنبأنى) أبو عبد الله (إجازة) : أن أبا العباس حدثهم : أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٣] (رحمه الله تعالى) : «قال الله تبارك وتعالى : (اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ : مِنْكُمْ :٥ـ ١٠٦) ؛ وقال [٤] الله تعالى : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ : فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ : مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ :٢ـ ٢٨٢)

«فكان [٥] الذي يعرف [٦] من خوطب [٧] بهذا ، أنه أريد به [٨] :


[١] عبارة الأصل : «شبه معانيه» ؛ وهو تحريف والتصحيح والزيادة من الأم.

[٢] أي : بالفعل من قبل. وفى الأم : «أشهد» ؛ أي : طلبت شهادته من قبل ، وقام بها : فى قضية لم يتم الفصل فيها ، بل يتوقف على شهادته مرة أخرى. ويريد الشافعي بذلك : أن يبين : أن الشهادة قد تكون فرضا عينيا بالنظر لبعض الأفراد.

[٣] كما فى الأم (ج ٧ ص ٨٠ ـ ٨١). وانظر المختصر (ج ٥ ص ٢٤٩ ـ ٢٥٠) ، والسنن الكبرى (ج ١٠ ص ١٦١ و ١٦٦).

[٤] كذا بالأم وغيرها. وفى الأصل : «قال» ؛ والنقص من الناسخ.

[٥] كذا بالأصل والمختصر. وفى الأم : بالواو.

[٦] فى الأصل زيادة : «أن» ، وهى من الناسخ.

[٧] يعنى : من نزل عليه الخطاب : من بلغاء العرب.

[٨] فى المختصر : «بذلك الأحرار البالغون المسلمون المرضيون». ثم ذكر بعض ما سيأتى بتصرف كبير.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست