نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 137
والعلم : من ثلاثة وجوه ؛ (منها) : ما عاينه الشاهد [١] فيشهد : بالمعاينة
[٢]. (ومنها) : ما سمعه [٣] ؛ فيشهد : بما [٤] أثبت سمعا من المشهود عليه [٥]. (ومنها) : ما
تظاهرت به الأخبار ـ : ممّا [٦] لا يمكن فى أكثره العيان [٧]. ـ وثبتت [٨] معرفته : فى
القلوب ؛ فيشهد [٩] عليه : بهذا الوجه [١٠].». وبسط الكلام فى شرحه [١١].
(ج ٢ ص ٨١ ـ ٨٢ و ٨٧
ـ ٨٨) ، والفتح (ج ٥ ص ١٦٥ ـ ١٦٦). وراجع أثر ابن عمر المتعلق بالمقام : فى السنن
الكبرى (ص ١٥٦).
[٢] قال فى السنن
الكبرى (ص ١٥٧) : «وهى : الأفعال التي تعاينها ؛ فتشهد عليها بالمعاينة». ثم ذكر
حديث أبى هريرة : فى سؤال عيسى الرجل الذي رآه [عليه السلام] يسرق. وراجع طرح
التثريب (ج ٨ ص ٢٨٥).
[٣] عبارة المختصر :
«ما أثبته سمعا ـ مع إثبات بصر ـ من المشهود عليه».
[٥] فى السنن الكبرى
زيادة : «مع إثبات بصر». وهى زيادة تضمنها كلام الأم فيما بعد : مما لم يذكر فى
الأصل. وراجع فى السنن ، حديث أبى سعيد : فى النهى عن بيع الورق بالورق ؛ وكلام
البيهقي عقبه.
[٧] كذا بالأم
والسنن الكبرى. وفى الأصل : «القان» ، وهو تصحيف.
[٨] فى الأم والسنن
الكبرى : «وتثبت». وعبارة الأصل والمختصر أحسن.
[٩] كذا بالأم
والسنن الكبرى ، والمختصر ؛ ولم يذكر فيه قوله : بهذا الوجه. وفى الأصل : «فشهد» ؛
وهو خطأ وتحريف.
[١٠] راجع فى السنن
الكبرى ، حديث ابن عباس : فى الأمر بمعرفة الأنساب ؛ وكلام البيهقي عنه.
[١١] ففصل القول في
شهادة الأعمى ، وبين حقيقة مذهبه ، ورد على من خالفه. فراجع كلامه (ص ٨٢ ـ ٨٤ و ١١٤
و ٤٢) ، والمختصر ، والسنن الكبرى (ص ١٥٧ ـ ١٥٨). ثم راجع الفتح (ج ٥ ص ١٦٧ ـ ١٦٨).
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 137