بإثكال [١] النخل [٢]
* * *
«ما يؤثر عنه فى القضايا والشّهادات»
وفيما أنبأنى أبو عبد الله الحافظ (إجازة) : أنّ أبا العباس حدّثهم : أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٣] (رحمه الله) : «قال الله جل ثناؤه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا : إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ [٤] ، فَتَبَيَّنُوا : أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ ؛ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ ، نادِمِينَ :٤٩ـ ٦) ؛ وقال : (إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ : فَتَبَيَّنُوا ، وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ : لَسْتَ مُؤْمِناً) [٥] : (٤ ـ ٩٤).»
«قال الشافعي : أمر [٦] الله (جل ثناؤه) من يمضى أمره على أحد [٧]
[١] لغة (بالإبدال) : فى «عثكال» ؛ وهو والعثكول (بالضم) مثل شمراخ وشمروخ : وزنا ومعنى.
[٢] قال فى الأم ـ بعد ذلك ـ : «وهذا شىء مجموع ؛ غير أنه إذا ضربه بها : ماسته». وذكر نحوه فى المختصر. وراجع السنن الكبرى (ج ١٠ ص ٦٤).
[٣] كما فى الأم (ج ٧ ص ٨٦).
[٤] نزلت فى الوليد بن عقبة : حينما أخبر النبي : أن بنى المصطلق قد منعوا الصدقة. انظر السنن الكبرى (ج ٩ ص ٥٤ ـ ٥٥).
[٥] راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ١١٥) : حديث ابن عباس فى سبب نزول ذلك ؛ لفائدته.
[٦] فى الأم : «فأمر» ، وهو أحسن.
[٧] كذا بالأم وفى الأصل : «على عباده أحد من» ؛ وهو من عبث الناسخ.