(أنا) أبو سعيد
، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٢] (رحمه الله) : «وكان المسلمون مستضعفين بمكة ، زمانا :
لم يؤذن لهم فيه بالهجرة منها ؛ ثم أذن الله لهم بالهجرة ، وجعل لهم مخرجا. فيقال
: نزلت : [٣](وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً :٦٥ـ
٢).»
«فأعلمهم رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) : أن قد جعل الله لهم [بالهجرة [٤]] مخرجا ؛ قال [٥] : (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ : يَجِدْ فِي الْأَرْضِ
مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) الآية : (٤ ـ ١٠٠) وأمرهم : ببلاد الحبشة [٦]. فهاجرت إليها
[منهم [٧]] طائفة.»
ثم دخل أهل
المدينة [فى [٨]] الإسلام [٩] : فأمر رسول الله (صلى الله
[١] كذا بالأم (ج ٤
ص ٨٣) ، والسنن الكبرى (ج ٩ ص ٩). وفى الأصل «الأذان» ، والزيادة من الناسخ.