responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 11

بِها ، وَيُسْتَهْزَأُ بِها : فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ ، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ؛ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) الآية : (٤ ـ ١٤٠).».

«الإذن [١] بالهجرة»

(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٢] (رحمه الله) : «وكان المسلمون مستضعفين بمكة ، زمانا : لم يؤذن لهم فيه بالهجرة منها ؛ ثم أذن الله لهم بالهجرة ، وجعل لهم مخرجا. فيقال : نزلت : [٣] (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً :٦٥ـ ٢)

«فأعلمهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أن قد جعل الله لهم [بالهجرة [٤]] مخرجا ؛ قال [٥] : (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ : يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) الآية : (٤ ـ ١٠٠) وأمرهم : ببلاد الحبشة [٦]. فهاجرت إليها [منهم [٧]] طائفة.»

ثم دخل أهل المدينة [فى [٨]] الإسلام [٩] : فأمر رسول الله (صلى الله


[١] كذا بالأم (ج ٤ ص ٨٣) ، والسنن الكبرى (ج ٩ ص ٩). وفى الأصل «الأذان» ، والزيادة من الناسخ.

[٢] كما فى الأم (ج ٤ ص ٨٣ ـ ٨٤).

[٣] كذا بالأم. وفى الأصل : «فنزلت» ؛ والظاهر أن الزيادة من الناسخ.

[٤] زيادة حسنة ، عن الأم.

[٥] فى الأم : «وقال» ؛ وهو عطف على قوله : «جعل». وما فى الأصل : بيان لما تقدم. والمؤدى واحد.

[٦] راجع فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٩) : حديث أم سلمة فى ذلك. وراجع الكلام عن هجرة الحبشة : فى فتح الباري (ج ٧ ص ١٢٩ ـ ١٣٢).

[٧] زيادة حسنة ، عن الأم.

[٨] زيادة حسنة ، عن الأم.

[٩] راجع فى السنن الكبرى (ص ٩) : حديث جابر بن عبد الله فى ذلك.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست