responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 527


مصدرا واسما ، قال : ( فاجعل بيننا وبينك موعدا - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا - موعدكم يوم الزينة - بل لهم موعد - قل لكم ميعاد يوم - ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد - إن وعد الله حق ) أي البعث ( إنما توعدون لآت - بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا ) ومن المواعدة قوله : ( ولكن لا تواعدوهن سرا - وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ) وأربعين وثلاثين مفعول لا ظرف أي انقضاء ثلاثين وأربعين ، وعلى هذا قوله : ( وواعدناكم جانب الطور الأيمن - واليوم الموعود ) وإشارة إلى القيامة كقوله عز وجل ( ميقات يوم معلوم ) ومن الايعاد قوله : ( ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله ) وقال :
( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد - فذكر بالقرآن من يخاف وعيد - لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد ) ورأيت أرضهم واعدة إذا رجى خيرها من النبت ، ويوم واعد حر أو برد ، وعيد الفحل هديره وقوله عز وجل : ( وعد الله الذين آمنوا ) إلى قوله :
( ليستخلفنهم ) وقوله ليستخلفنهم تفسير لوعد كما أن قوله عز وجل : ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) تفسير الوصية . وقوله : ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم ) فقوله أنها لكم بدل من قوله إحدى الطائفتين ، تقديره وعدكم الله أن إحدى الطائفتين لكم ، إما طائفة العير وإما طائفة النفير . والعدة من الوعد ويجمع على عدات ، والوعد مصدر لا يجمع . ووعدت يقتضى مفعولين الثاني منهما مكان أو زمان أو أمر من الأمور نحو وعدت زيدا يوم الجمعة ، ومكان كذا ، وأن أفعل كذا ، فقوله أربعين ليلة لا يجوز أن يكون المفعول الثاني من : ( واعدنا موسى أربعين ) لان الوعد لم يقع في الأربعين بل انقضاء الأربعين وتمامها لا يصح الكلام إلا بهذا .
وعظ : الوعظ زجر مقترن بتخويف .
قال الخليل هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب والعظة والموعظة الاسم ، قال تعالى : ( يعظكم لعلكم تذكرون - قل إنما أعظكم - ذلكم توعظون - قد جاءتكم موعظة من ربكم - وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى - وهدى وموعظة للمتقين - وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا - فأعرض عنهم وعظهم ) .
وعى : الوعي حفظ الحديث ونحوه ، يقال وعيته في نفسه ، قال تعالى : ( لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ) والايعاء حفظ الأمتعة في الوعاء ، قال : ( وجمع فأوعى ) ، قال الشاعر :
* والشعر أخبث ما أوعيت من زاد *

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست