responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 493


الانتشار وابتغاء الرزق كما قال : ( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار ) الآية ، وانتشار الناس تصرفهم في الحاجات ، قال : ( ثم إذا أنتم بشر تنتشرون - فإذا طعمتم فانتشروا - فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) وقيل نشروا في معنى انتشروا وقرئ : ( وإذا قيل انشروا فانشروا ) أي تفرقوا . والانتشار انتفاخ عصب الدابة ، والنواشر عروق باطن الذراع وذلك لانتشارها ، والنشر الغيم المنتشر وهو للمنشور كالنقض للمنقوض ومنه قيل اكتسى البازي ريشا نشرا أي منتشرا واسعا طويلا ، والنشر الكلأ اليابس ، إذا أصابه مطر فينشر أي يحيا فيخرج منه شئ كهيئة الحلمة وذلك داء للغنم ، يقال منه نشرت الأرض فهي ناشرة ونشرت الخشب بالمنشار نشرا اعتبارا بما ينشر منه عند النحت ، والنشرة رقية يعالج المريض بها .
نشز : النشز المرتفع من الأرض ، ونشز فلان إذا قصد نشزا ومنه نشز فلان عن مقره نبا وكل ناب ناشز ، قال : ( وإذا قيل انشزوا فانشزوا ) ويعبر عن الاحياء بالنشز والانشاز لكونه ارتفاعا بعد اتضاع ، قال : ( وانظروا إلى العظام كيف ننشزها ) ، وقرئ بضم النون وفتحها ( واللائي تخافون نشوزهن ) ونشوز المرأة بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته وعينها عنه إلى غيره وبهذا النظر قال الشاعر :
إذا جلست عند الامام كأنها * ترى رفقة من ساعة تستحيلها وعرق ناشز أي ناتئ .
نشط : قال الله تعالى : ( والناشطات نشطا ) قيل أراد بها النجوم الخارجات من الشرق إلى الغرب بسير الفلك ، أو السائرات من المغرب إلى المشرق بسير أنفسها من قولهم ثور ناشط خارج من أرض إلى أرض ، وقيل الملائكة التي تنشط أرواح الناس أي تنزع ، وقيل الملائكة التي تعقد الأمور من قولهم نشطت العقدة ، وتخصيص النشط وهو العقد الذي يسهل حله تنبيها على سهولة الامر عليهم ، وبئر أنشاط قريبة القعر يخرج دلوها بجذبة واحدة ، والنشيطة ما ينشط الرئيس لاخذه قبل القسمة وقيل النشيطة من الإبل أن يجدها الجيش فتساق من غير أن يحدى لها ، ويقال نشطته الحية :
نهشته .
نشأ : النشء والنشأة إحداث الشئ وتربيته ، قال ( ولقد علمتم النشأة الأولى ) يقال : نشأ فلان والناشئ يراد به الشاب ، وقوله : ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ ) يريد القيام والانتصاب للصلاة ، ومنه نشأ السحاب لحدوثه في الهواء وتربيته شيئا فشيئا ، قال : ( وينشئ السحاب الثقال ) والانشاء إيجاد الشئ وتربيته

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست