responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 448


قال تعالى : ( ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون - بل لجوا في عتو ونفور ) ومنه لجة الصوت بفتح اللام أي تردده ولجة البحر بالضم تردد أمواجه ، ولجة الليل تردد ظلامه ، ويقال في كل واحد لج ولج ، قال ( في بحر لجي ) منسوب إلى لجة البحر ، وما روى وضع اللج على قفى ، أصله قفاي فقلب الألف ياء وهو لغة فعبارة عن السيف المتموج ماؤه ، واللجلجة التردد في الكلام وفى ابتلاع الطعام ، قال الشاعر :
* يلجلج مضغة فيها أنيض * أي غير منضج ورجل لجلج ولجلاج في كلامه تردد ، وقيل الحق أبلج والباطل لجلج أي لا يستقيم في قوله قائله وفى فعل فاعله بل يتردد فيه .
لحد : اللحد حفرة مائلة عن الوسط وقد لحد القبر حفره كذلك وألحده وقد لحدت الميت وألحدته جعلته في اللحد ، ويسمى اللحد ملحدا وذلك اسم موضع من ألحدته ، ولحد بلسانه إلى كذا مال ، قال تعالى : ( لسان الذي يلحدون إليه ) من لحد وقرئ ( يلحدون ) من ألحد ، وألحد فلان مال عن الحق ، والالحاد ضربان : إلحاد إلى الشرك بالله ، وإلحاد إلى الشرك بالأسباب ، فالأول ينافي الايمان ويبطله ، والثاني يوهن عراه ولا يبطله . ومن هذا النحو قوله ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) وقوله ( الذين يلحدون في أسمائه ) ، والالحاد في أسمائه على وجهين :
أحدهما أن يوصف بما لا يصح وصفه به .
والثاني : أن يتأول أوصافه على ما لا يليق به ، والتحد إلى كذا مال إليه ، قال تعالى : ( ولن تجد من دونه ملتحدا ) أي التجاء أو موضع التجاء .
وألحد السهم الهدف : مال في أحد جانبيه .
لحف : قال ( لا يسألون الناس إلحافا ) ، أي إلحاحا ومنه استعير ألحف شاربه إذا بالغ في تناوله وجزه وأصله من اللحاف وهو ما يتغطى به ، يقال ألحفته فالتحف .
لحق : لحقته ولحقت به أدركته ، قال :
( الذين لم يلحقوا بهم من خلفهم - وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) ويقال ألحقت كذا ، قال بعضهم : يقال ألحقه بمعنى لحقه وعلى هذا قوله " إن عذابك بالكفار ملحق " وقيل هو من ألحقت به كذا فنسب الفعل إلى العذاب تعظيما له ، وكنى عن الدعي بالملحق .
لحم : اللحم جمعه لحام ولحوم ولحمان ، قال ( ولحم الخنزير ) ولحم الرجل كثر عليه اللحم فضخم فهو لحيم ولاحم ، وشاحم صار ذا لحم وشحم نحو لابن وتامر ، ولحم : ضري باللحم ومنه باز لحم وذئب لحم أي كثير أكل اللحم وبيت لحم أي فيه لحم ، وفى الحديث " إن الله يبغض قوما لحمين " وألحمه أطعمه اللحم وبه شبه المرزوق من الصيد فقيل ملحم وقد يوصف

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست