responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 449


المرزوق من غيره به ، وبه شبه ثوب ملحم إذا تداخل سداه ويسمى ذلك الغزل لحمة تشبيها بلحمة البازي ، ومنه قيل " الولاء لحمة كلحمة النسب " وشجة متلاحمة اكتست اللحم ، ولحمت اللحم عن العظم قشرته ، ولحمت الشئ وألحمته ولاحمت بين الشيئين لأمتهما تشبيها بالجسم إذا صار بين عظامه لحم يلحم به ، واللحام ما يلحم به الاناء وألحمت فلانا قتلته وجعلته لحما للسباع ، وألحمت الطائر أطعمته اللحم ، وألحمتك فلانا أمكنتك من شتمه وثلبه وذلك كتسمية الاغتياب والوقيعة بأكل اللحم ، نحو قوله : ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ) ، وفلان لحيم فعيل كأنه جعل لحما للسباع ، والملحمة المعركة ، والجمع الملاحم .
لحن : اللحن صرف الكلام عن سننه الجاري عليه إما بإزالة الاعراب أو التصحيف وهو المذموم وذلك أكثر استعمالا ، وإما بإزالته عن التصريح وصرفه بمعناه إلى تعريض وفحوى وهو محمود عند أكثر الأدباء من حيث البلاغة وإياه قصد الشاعر بقوله :
* وخير الحديث ما كان لحنا * وإياه قصد بقوله تعالى : ( ولتعرفنهم في لحن القول ) ومنه قيل للفطن بما يقتضى فحوى الكلام : لحن ، وفى الحديث : " لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض " أي ألسن وأفصح وأبين كلاما وأقدر على الحجة .
لدد : الألد الخصيم الشديد التأبي وجمعه لد ، قال تعالى : ( وهو ألد الخصام ) وقال ( ولتنذر به قوما لدا ) وأصل الألد الشديد اللد أي صفحة العنق وذلك إذا لم يمكن صرفه عما يريده ، وفلان يتلدد أي يتلفت ، واللدود ما سقى الانسان من دواء في أحد شقي وجهه وقد التددت ذلك .
لدن : لدن أخص من عند لأنه يدل على ابتداء نهاية نحو أقمت عنده من لدن طلوع الشمس إلى غروبها فيوضع لدن موضع نهاية الفعل . وقد يوضع موضع عند فيما حكي ، يقال أصبت عنده مالا ولدنه مالا ، قال بعضهم لدن أبلغ من عند وأخص ، قال تعالى :
( فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا - ربنا آتنا من لدنك رحمة - فهب لي من لدنك وليا - واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا - علمناه من لدنا علما - لتنذر بأسا شديدا من لدنه ) ويقال من لدن ، ولد ، ولد ، ولدى . واللدن اللين .
لدى : لدى يقارب لدن ، قال ( وألفيا سيدها لدى الباب ) .
لزب : اللازب الثابت الشديد الثبوت ، قال تعالى ( من طين لازب ) ويعبر باللازب عن

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست