responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 411


قلب : قلب الشئ تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه كقلب الثوب وقلب الانسان أي صرفه عن طريقته ، قال ( ثم إليه تقلبون ) والانقلاب الانصراف ، قال : ( انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه ) ، وقال :
( إنا إلى ربنا منقلبون ) ، وقال : ( أي منقلب ينقلبون ) ، وقال : ( وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) وقلب الانسان قيل سمى به لكثرة تقلبه ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك ، وقوله : ( وبلغت القلوب الحناجر ) أي الأرواح . وقال : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) أي علم وفهم ( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ) ، وقوله : ( وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ، وقوله : ( ولتطمئن به قلوبكم ) أي تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم وعلى عكسه ( وقذف في قلوبهم الرعب ) ، وقوله : ( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) أي أجلب للعفة ، وقوله : ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ) ، وقوله : ( وقلوبهم شتى ) أي متفرقة ، وقوله :
( ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) قيل العقل وقيل الروح . فأما العقل فلا يصح عليه ذلك ، قال ومجازه مجاز قوله ( تجرى من تحتها الأنهار ) والأنهار لا تجرى وإنما تجرى المياه التي فيها . وتقليب الشئ تغييره من حال إلى حال نحو : ( يوم تقلب وجوههم في النار ) وتقليب الأمور تدبيرها والنظر فيها ، قال :
( وقلبوا لك الأمور ) وتقليب الله القلوب والبصائر صرفها من رأى إلى رأى ، قال :
( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ) وتقليب اليد عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم ، قال ( فأصبح يقلب كفيه ) أي يصفق ندامة . قال الشاعر :
كمغبون يعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع والتقلب التصرف ، قال : ( وتقلبك في الساجدين ) وقال : ( أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ) ورجل قلب حول كثير التقلب والحيلة ، والقلاب داء يصيب القلب ، وما به قلبة علة يقلب لأجلها ، والقليب البئر التي لم تطو ، والقلب المقلوب من الأسورة .
قلد : القلد الفتل ، يقال قلدت الحبل فهو قليد ومقلود والقلادة المفتولة التي تجعل في العنق من خيط وفضة وغيرهما وبها شبه كل ما يتطوق وكل ما يحيط بشئ يقال تقلد سيفه تشبيها بالقلادة ، كقوله : توشح به تشبيها بالوشاح ، وقلدته سيفا يقال تارة إذا وشحته به وتارة إذا ضربت عنقه . وقلدته عملا ألزمته وقلدته هجاء ألزمته ، وقوله : ( له مقاليد السماوات والأرض ) أي ما يحيط بها ، وقيل خزائنها ، وقيل مفاتحها والإشارة بكلها

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست