responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 352


قالوا ) متعلق بقوله ( فتحرير رقبة ) وهذا يقوى القول الأخير . قال : ولزوم هذه الكفارة إذا حنث كلزوم الكفارة المبينة في الحلف بالله والحنث في قوله ( فكفارته إطعام عشرة مساكين ) وإعادة الشئ كالحديث وغيره تكريره ، قال ( سنعيدها سيرتها الأولى - أو يعيدوكم في ملتهم ) والعادة اسم لتكرير الفعل والانفعال حتى يصير ذلك سهلا تعاطيه كالطبع ولذلك قيل العادة طبيعة ثانية . والعيد ما يعاود مرة بعد أخرى وخص في الشريعة بيوم الفطر ويوم النحر ، ولما كان ذلك اليوم مجعولا للسرور في الشريعة كما نبه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " أيام أكل وشرب وبعال " صار يستعمل العيد في كل يوم فيه مسرة وعلى ذلك قوله تعالى : ( أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا ) والعيد كل حالة تعاود الانسان ، والعائدة كل نفع يرجع إلى الانسان من شئ ما ، والمعاد يقال للعود وللزمان الذي يعود فيه ، وقد يكون للمكان الذي يعود إليه ، قال تعالى : ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) قيل أراد به مكة والصحيح ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام وذكره ابن عباس إن ذلك إشارة إلى الجنة التي خلقه فيها بالقوة في ظهر آدم وأظهر منه حيث قال ( وإذ أخذ ربك من بني آدم ) الآية والعود البعير المسن اعتبارا بمعاودته السير والعمل أو بمعاودة السنين إياه وعود سنة بعد سنة عليه فعلى الأول يكون بمعنى الفاعل ، وعلى الثاني بمعنى المفعول . والعود الطريق القديم الذي يعود إليه السفر ومن العود عيادة المريض ، والعيدية إبل منسوبة إلى فحل يقال له عيد ، والعود قيل هو في الأصل الخشب الذي من شأنه أن يعود إذا قطع وقد خص بالمزهر المعروف وبالذي يتبخر به .
عوذ : العوذ الالتجاء إلى الغير والتعلق به يقال عاذ فلان بفلان ومنه قوله تعالى : ( أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين - وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون - قل أعوذ برب - إني أعوذ بالرحمن ) وأعذته بالله أعيذه . قال ( إني أعيذها بك ) وقوله ( معاذ الله ) أي نلتجئ إليه ونستنصر به أن نفعل ذلك فإن ذلك سوء نتحاشى من تعاطيه . والعوذة ما يعاذ به من الشئ ومنه قيل للتميمة والرقية عوذة ، وعوذه إذا وقاه ، وكل أنثى وضعت فهي عائذ إلى سبعة أيام .
عور : العورة سوأة الانسان وذلك كناية وأصلها من العار وذلك لما يلحق في ظهوره من العار أي المذمة ، ولذلك سمى النساء عورة ومن ذلك العوراء للكلمة القبيحة وعورت عينه عورا وعارت عينه عورا ، وعورتها ، وعنه استعير عورت البئر ، وقيل

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست