responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 351


لما أمر به أن يستوثق منه ، وللتفقد قيل للمطر عهد ، وعهاد ، وروضة معهودة : أصابها العهاد .
عهن : العهن الصوف المصبوغ ، قال :
( كالعهن المنفوش ) وتخصيص العهن لما فيه من اللون كما ذكر في قوله ( فكانت وردة كالدهان ) ، ورمى بالكلام على عواهنه أي أورده من غير فكر وروية وذلك كقولهم أورد كلامه غير مفسر .
عاب : العيب والعاب الامر الذي يصير به الشئ عيبة أي مقرا للنقص وعبته جعلته معيبا إما بالفعل كما قال : ( فأردت أن أعيبها ) ، وإما بالقول ، وذلك إذا ذممته نحو قولك عبت فلانا ، والعيبة ما يستر فيه الشئ ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام : " الأنصار كرشي وعيبتي " أي موضع سرى .
عوج : العوج العطف عن حال الانتصاب ، يقال عجت البعير بزمامه وفلان ما يعوج عن شئ يهم به أي ما يرجع ، والعوج يقال فيما يدرك بالبصر سهلا كالخشب المنتصب ونحوه .
والعوج يقال فيما يدرك بالفكر والبصيرة كما يكون في أرض بسيط يعرف تفاوته بالبصيرة وكالدين والمعاش ، قال تعالى : ( قرآنا عربيا غير ذي عوج - ولم يجعل له عوجا - والذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا ) والأعوج يكنى به عن سيئ الخلق ، والأعوجية منسوبة إلى أعوج ، وهو فحل معروف .
عود : العود الرجوع إلى الشئ بعد الانصراف عنه إما انصرافا بالذات أو بالقول والعزيمة ، قال تعالى : ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون - ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه - ومن عاد فينتقم الله منه - وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده - ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون - وإن عدتم عدنا - وإن تعودوا نعد - أو لتعودنا في ملتنا - إن عدنا فإنا ظالمون - إن عدنا في ملتكم - وما يكون لنا أن نعود فيها ) وقوله : ( والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ) فعند أهل الظاهر هو أن يقول للمرأة ذلك ثانيا فحينئذ يلزمه الكفارة وقوله ( ثم يعودون ) كقوله : ( فإن فاءوا ) وعند أبي حنيفة العود في الظهار هو أن يجامعها بعد أن يظاهر منها .
وعند الشافعي هو إمساكها بعد وقوع الظهار عليها مدة يمكنه أن يطلق فيها فلم يفعل .
وقال بعض المتأخرين : المظاهرة هي يمين نحو أن يقال امرأتي على كظهر أمي إن فعلت كذا . فمتى فعل ذلك وحنث يلزمه من الكفارة ما بينه تعالى في هذا المكان . وقوله ( ثم يعودون لما قالوا ) يحمل على فعل ما حلف له أن لا يفعل وذلك كقولك فلان حلف ثم عاد إذا فعل ما حلف عليه . قال الأخفش : قوله ( لما

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست