responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 347


عمد ممددة ) وقرئ ( في عمد ) وقال : ( بغير عمد ترونها ) وكذلك ما يأخذه الانسان بيده معتمدا عليه من حديد أو خشب . وعمود الصبح ابتداء ضوئه تشبيها بالعمود في الهيئة ، والعمد والتعمد في التعارف خلاف السهو وهو المقصود بالنية ، قال : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا - ولكن ما تعمدت قلوبكم ) وقيل فلان رفيع العماد أي هو رفيع عند الاعتماد عليه ، والعمدة كل ما يعتمد عليه من مال وغيره وجمعها عمد .
وقرئ ( في عمد ) والعميد السيد الذي يعمده الناس ، والقلب الذي يعمده الحزن ، والسقيم الذي يعمده السقم ، وقد عمد توجع من حزن أو غضب أو سقم ، وعمد البعير توجع من عقر ظهره .
عمر : العمارة نقيض الخراب ، يقال عمر أرضه يعمرها عمارة ، قال : ( وعمارة المسجد الحرام ) يقال عمرته فعمر فهو معمور قال :
( وعمروها أكثر مما عمروها - والبيت المعمور ) وأعمرته الأرض واستعمرته إذا فوضت إليه العمارة ، قال ( واستعمركم فيها ) والعمر والعمر اسم لمدة عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء فإذا قيل طال عمره فمعناه عمارة بدنه بروحه وإذا قيل بقاؤه فليس يقتضى ذلك فإن البقاء ضد الفناء ، ولفضل البقاء على العمر وصف الله به وقلما وصف بالعمر . والتعمير إعطاء العمر بالفعل أو بالقول على سبيل الدعاء قال : ( أولم نعمركم ما يتذكر فيه - وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره - وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) وقوله تعالى : ( ومن نعمره ننكسه في الخلق ) قال تعالى : ( فطال عليهم العمر - ولبثت فينا من عمرك سنين ) والعمر والعمر واحد لكن خص القسم بالعمر دون العمر نحو : ( لعمرك أنهم لفي سكرتهم ) وعمرك الله أي سألت الله عمرك وخص ههنا لفظ عمر لما قصد به قصد القسم ، والاعتمار والعمرة الزيارة التي فيها عمارة الود ، وجعل في الشريعة للقصد المخصوص . وقوله ( إنما يعمر مساجد الله ) إما من العمارة التي هي حفظ البناء أو من العمرة التي هي الزيارة . أو من قولهم :
عمرت بمكان كذا أي أقمت به لأنه يقال :
عمرت المكان وعمرت بالمكان والعمارة أخص من القبيلة وهي اسم لجماعة بهم عمارة المكان ، قال الشاعر :
* لكل أناس من معد عمارة * والعمار ما يضعه الرئيس على رأسه عمارة لرئاسته وحفظا له ريحانا كان أو عمامة . وإذا سمى الريحان من دون ذلك عمارا فاستعارة منه واعتبار به . والمعمر المسكن ما دام عامرا بسكانه . والعرمرمة صحب يدل على عمارة الموضع بأربابه . والعمرى في العطية أن تجعل له شيئا مدة عمرك أو عمره كالرقبى ، وفى تخصيص لفظه تنبيه أن ذلك شئ معار .

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست