responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 346


هذا العالم ، كما قال ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها ) وقوله ( لفي عليين ) فقد قيل هو اسم أشرف الجنان كما أن سجينا اسم شر النيران ، وقيل بل ذلك في الحقيقة اسم سكانها وهذا أقرب في العربية ، إذ كان هذا الجمع يختص بالناطقين ، قال : والواحد على نحو بطيخ .
ومعناه إن الأبرار في جملة هؤلاء فيكون ذلك كقوله ( أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين ) الآية وباعتبار العلو قيل للمكان المشرف وللشرف العلياء والعلية تصغير عالية فصار في التعارف اسما للغرفة ، وتعالى النهار ارتفع ، وعالية الرمح ما دون السنان جمعها عوال ، وعالية المدينة ، ومنه قيل بعث إلى أهل العوالي ، ونسب إلى العالية فقيل علوي .
والعلاة السندان حديدا كان أو حجرا . ويقال العلية للغرفة وجمعها علالي وهي فعاليل ، والعليان البعير الضخم ، وعلاوة الشئ أعلاه .
ولذلك قيل للرأس والعنق علاوة ولما يحمل فوق الأحمال علاوة . وقيل علاوة الريح وسفالته ، والمعلى أشرف القداح وهو السابع ، واعل عنى أي ارتفع ، وتعال قيل أصله أن يدعى الانسان إلى مكان مرتفع ثم جعل للدعاء إلى كل مكان ، قال بعضهم أصله من العلو وهو ارتفاع المنزلة فكأنه دعا إلى ما فيه رفعة كقولك افعل كذا غير صاغر تشريفا للمقول له . وعلى ذلك قال : ( قل تعالوا ندع أبناءنا - تعالوا إلى كلمة - تعالوا إلى ما أنزل الله - ألا تعلوا على - تعالوا أتل ) وتعلى ذهب صعدا . يقال عليته فتعلى وعلى حرف جر ، وقد يوضع موضع الاسم في قولهم غدت من عليه .
عم : العم أخو الأب والعمة أخته ، قال :
( أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم ) ورجل معم مخول واستعم عما وتعممه أي اتخذه عما وأصل ذلك من العموم وهو الشمول وذلك باعتبار الكثرة . ويقال عمهم كذا وعمهم بكذا عما وعموما والعامة سموا بذلك لكثرتهم وعمومهم في البلد ، وباعتبار الشمول سمى المشور العمامة فقيل تعمم نحو تقنع وتقمص وعممته ، وكنى بذلك عن السيادة .
وشاة معممة مبيضة الرأس كأن عليها عمامة نحو مقنعة ومخمرة ، قال الشاعر :
يا عامر بن مالك يا عما * أفنيت عما وجبرت عما أي يا عماه سلبت قوما وأعطيت قوما .
وقوله : ( عم يتساءلون ) أي عن ما وليس من هذا الباب .
عمد : العمد قصد الشئ والاستناد إليه ، والعماد ما يعتمد قال : ( إرم ذات العماد ) أي الذي كانوا يعتمدونه ، يقال عمدت الشئ إذا أسندته ، وعمدت الحائط مثله . والعمود خشب تعتمد عليه الخيمة وجمعه عمد وعمد ، قال : ( في

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست