responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 201


رقب : الرقبة اسم للعضو المعروف ثم يعبر بها عن الجملة وجعل في التعارف اسما للمماليك كما عبر بالرأس وبالظهر عن المركوب فقيل فلان يربط كذا رأسا وكذا ظهرا قال تعالى : ( ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ) وقال ( وفى الرقاب ) أي المكاتبين منهم فهم الذين تصرف إليهم الزكاة . ورقبته أصبت رقبته ، ورقبته حفظته . والرقيب الحافظ وذلك إما لمراعاته رقبة المحفوظ ، وإما لرفعه رقبته قال تعالى : ( وارتقبوا إني معكم رقيب ) وقال تعالى : ( إلا لديه رقيب عتيد ) وقال ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) والمرقب المكان العالي الذي يشرف عليه الرقيب وقيل لحافظ أصحاب الميسر الذين يشربون بالقداح رقيب وللقدح الثالث رقيب وترقب احترز راقبا نحو قوله : ( فخرج منها خائفا يترقب ) والرقوب المرأة التي ترقب موت ولدها لكثرة من لها من الأولاد ، والناقة التي ترقب أن يشرب صواحبها ثم تشرب ، وأرقبت فلانا هذه الدار هو أن تعطيه إياها لينتفع بها مدة حياته فكأنه يرقب موته ، وقيل لتلك الهبة الرقبى والعمرى .
رقد : الرقاد المستطاب من النوم القليل .
يقال رقد رقودا فهو راقد والجمع الرقود ، قال تعالى : ( وهم رقود ) وإنما وصفهم بالرقود مع كثرة منامهم اعتبارا بحال الموت وذاك أنه اعتقد فيهم أنهم أموات فكان ذلك النوم قليلا في جنب الموت . وقال تعالى : ( يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) وأرقد الظليم أسرع كأنه رفض رقاده .
رقم : الرقم الخط الغليظ وقيل هو تعجيم الكتاب . وقوله تعالى . ( كتاب مرقوم ) حمل على الوجهين وفلان يرقم في الماء يضرب مثلا للحذق في الأمور ، وأصحاب الرقيم ، قيل اسم مكان وقيل نسبوا إلى حجر رقم فيه أسماؤهم ورقمتا الحمار للأثر الذي على عضديه وأرض مرقومة بها أثر نبات تشبيها بما عليه أثر الكتاب والرقميات سهام منسوبة إلى موضع بالمدينة .
رقى : رقيت في الدرج والسلم أرقي رقيا ارتقيت أيضا . قال تعالى . ( فليرتقوا في الأسباب ) وقيل ارق على ظلعك أي اصعد وإن كنت ظالعا . ورقيت من الرقية . وقيل كيف رقيك ورقيتك فالأول المصدر والثاني الاسم قال تعالى ( لن نؤمن لرقيك ) أي لرقيتك وقوله تعالى ( وقيل من راق ) أي من يرقيه تنبيها أنه لا راقي يرقيه فيحميه وذلك إشارة إلى نحو ما قال الشاعر :
وإذا المنية أنشبت أظفارها * ألفيت كل تميمة لا تنفع وقال ابن عباس : معناه من يرقى بروحه :
أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست