responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 2  صفحه : 198

قوله تعالى : (وَاللهُ لا يُحِبُ)

[٢٩١٠] حدثنا أبو محمد ابن بنت الشافعي ، فيما كتب إلى ، عن أبيه أو عمه ، عن سفيان بن عيينة ، قوله : (وَاللهُ لا يُحِبُ) قال : لا يقرب.

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) إلى قوله : (يَحْزَنُونَ) آية ٢٧٧

قد تقدم تفسيره. آية ٦٢

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ) آية ٢٧٨

[٢٩١١] قرأت على محمد بن الفضل ثنا محمد بن علي ، ابنا محمد بن مزاحم ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) هم بنو عمرو بن عمير بن عوف الثقفي.

قوله تعالى : (وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

[٢٩١٢] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ورقاء ، عن ابن أبى نجيح عن مجاهد ، قوله : (اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) قال : كانوا في الجاهلية يكون للرجل علي الرجل الدين فيقول : لك كذا وكذا ، وتؤخر عني ، فيؤخر عنه.

[٢٩١٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) قال : نزلت الآية في العباس بن عبد المطلب ورحل من بني المغيرة ، كانا شريكين في الجاهلية يسلفان في الربا إلى أناس من ثقيف ، من بني غيرة ، وهم رهط المختار بن أبي عبيد وهم بنوا عمرو بن عمير ، فجاء الإسلام ، ولهما أموال عظيمة في الربا ، فأنزل الله عز وجل (وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا) من فضل كان في الجاهلية ، من الربا

[٢٩١٤] حدثنا أبى ، ثنا النفيلي ، ثنا خطاب بن القاسم ، عن زيد بن أسلم في قول الله : (اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا) قال : ما بقي على الناس.

[٢٩١٥] قرأت على محمد ، ثنا محمد ، ابنا محمد ، عن بكير ، عن مقاتل ، قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) هم بنوا

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 2  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست