نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 302
لك فذهب رسولا لله صلى الله عليه وسلم إلى الرجل صاحب الدار فقال له : «النخلة
لك ولعيالك» قال عكرمة : قال ابن عباس : فأنزل الله عز وجل (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) إلى قوله : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى
وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى. وَأَمَّا مَنْ
بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى) إلى آخر السورة [١].
[١٩٣٥٦] عن
سعيد بن جبير (وَاللَّيْلِ إِذا
يَغْشى) قال : إذا اقبل فغطى كل شيء.
قوله تعالى : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)
[١٩٣٥٧] عن
الحسن أنه كان يقرؤها (وَما خَلَقَ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) يقول : والذي خلق الذكر والأنثى [٢].
قوله تعالى : (إِنَّ سَعْيَكُمْ)
[١٩٣٥٨] عن
عكرمه في قوله : (إِنَّ سَعْيَكُمْ) قال : السعي : العمل [٣].
[١٩٣٥٩] عن ابن
مسعود ، أن أبا بكر الصديق اشترى بلالا من أمية بن خلف ، ببردة وعشر أواق فأعتقه
لله فأنزل الله : (وَاللَّيْلِ إِذا
يَغْشى) إلى قوله (إِنَّ سَعْيَكُمْ
لَشَتَّى) سعى أبي بكر وأمية وأبى إلي قوله : (وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) قال : لا إله إلا الله إلى قوله : (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى) قال : النار [٤].
[١٩٣٦٠] قال
عكرمة عن ابن عباس ، أي (بَخِلَ) بماله (وَاسْتَغْنى) عن ربه عز وجل.
قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) إلى قوله : (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى)[٥]
[١٩٣٦١] عن ابن
عباس في قوله : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) من الفضل (وَاتَّقى) قال : اتقى ربه (وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنى) قال : صدق بالخلف من الله : (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) قال : الخير من الله (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ
وَاسْتَغْنى) قال : بخل بماله واستغنى عن ربه (وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) قال : الخلف من الله (فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْعُسْرى) قال : للشر من الله [٦].
[١٩٣٦٢] عن
قتادة (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) قال : أعطى حق الله عليه (وَاتَّقى) محارمه (وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنى) قال : بموعود الله على نفسه (وَأَمَّا