نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 298
سورة الشمس
٩١
قوله تعالى : (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)
[١٩٣٣٥] عن ابن
عباس (وَالْقَمَرِ إِذا
تَلاها) قال : تبعها [١].
[١٩٣٣٦] عن
يزيد بن ذي حمامة قال : إذا جاء الليل قال الرب : غشي عبادي في خلقي العظيم ولليل
مهابة والذي خلقه أحق أن يهاب [٢].
قوله تعالى : (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها)
[١٩٣٣٧] عن ابن
عباس (وَالْأَرْضِ وَما
طَحاها) قال : قسمها (فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها) قال : بين الخير والشر [٣].
قوله تعالى : (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها
وَتَقْواها)
[١٩٣٣٨] عن
عمران بن حصين : «أن رجلا قال يا رسول الله : أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون
فيه شيء قد قضى عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق ، أو فيما يستقبلون ما أتاهم به
نبيهم واتخذت عليهم به الحجة؟ قال : بل شيء قضى عليهم. قال : فلم يعملون إذا؟ قال
: من كان الله خلقه لواحدة من المنزلتين هيأه لعملها ، وتصديق ذلك في كتاب الله (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها)[٤].
[١٩٣٣٩] حدثنا
أبو زرعة ، حدثنا يعقوب بن حميد المدني ، حدثنا عبد الله بن عبد الله الأموي ،
حدثنا معن بن محمد الغفاري عن حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي هريرة قال : سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم يقرأ : (فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها) قال : اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ،
أنت وليها ومولاها» [٥].