نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 297
[١٩٣٢٦] وأبو
عمران الجوني : إذا كان يوم القيامة أمر الله بكل جبار وكل شيطان ، وكل من كان
يخاف الناس في الدنيا شره ، فأوثقوا في الحديد ، ثم أمر بهم إلي جهنم ، ثم أو
صدوها عليهم ، أي : أطبقوها قال : فلا والله لا تستقر أقدامهم على قرار أبدا ، ولا
والله لا ينظرون فيها إلى أديم سماء أبدا ، ولا والله لا تلتقي جفون أعينهم علي
غمض نوم أبدا ، ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب أبدا [١].
[١٩٣٢٧] عن أبي
رجاء رضي الله عنه قال : بلغني أن العقبة التي ذكر الله في كتابه مطلعها سبعة
آلالف سنة ومهبطها سبعة آلاف سنة [٢].
[١٩٣٢٨] عن كعب
الأحبار قال : العقبة سبعون درجة في جهنم [٣].
قوله تعالى : (فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ)
[١٩٣٢٩] عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله : (فِي يَوْمٍ ذِي
مَسْغَبَةٍ) قال : مجاعة.
[١٩٣٣٠] عن
إبراهيم رضي الله عنه (فِي يَوْمٍ ذِي
مَسْغَبَةٍ) قال : يوم فيه الطعام عزيز [٤].
قوله تعالى : (ذا مَقْرَبَةٍ) وقوله تعالى : (ذا مَتْرَبَةٍ)
[١٩٣٣١] عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله : (ذا مَقْرَبَةٍ) أي ذا قرابة. وفي قوله : (ذا مَتْرَبَةٍ) يعني بعيد التربة أي غريبا من وطنه [٥].
[١٩٣٣٢] عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله : (أَوْ مِسْكِيناً ذا
مَتْرَبَةٍ) قال : هو المطروح الذي ليس له بيت ، وفي لفظ الحاكم :
هو الترب الذي لا يقيه من التراب شيء وفي لفظ : هو اللازق بالتراب من شدة الفقر [٦].
قوله تعالى : (وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ)
[١٩٣٣٣] عن ابن
عباس رضي الله عنهما (وَتَواصَوْا
بِالْمَرْحَمَةِ) يعني بذلك رحمة الناس كلهم [٧].