responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 240

قوله تعالى : (رَهَقاً) آية ٦

[١٩٠٠٤] عن ابن عباس في قوله : (فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) قال : لا يخاف نقصا من حسناته (وَلا رَهَقاً) ولا أن يحمل عليه ذنب غيره [١].

قوله تعالى : (اسْتَقامُوا) آية ١٦

[١٩٠٠٥] عن ابن عباس (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) قال : قاموا ما أمروا به (لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) قال : معينا [٢].

قوله تعالى : (أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ) آية ١٨

[١٩٠٠٦] ذكر علي بن الحسين : حدثنا إسماعيل ابن بنت السدى ، أخبرنا رجل سماه عن السدى عن أبي مالك أو : أبى صالح عن ابن عباس في قوله : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) قال : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ، ومسجد إيليا : ببيت المقدس [٣].

قوله تعالى : (فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً)

[١٩٠٠٧] عن الأعمش قال : قالت الجن : يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك ، فأنزل الله (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) يقول : صلوا لا تخالطوا الناس [٤].

قوله تعالى : (لِبَداً) آية ١٩

[١٩٠٠٨] حدثنا أبى ، حدثنا أبو صالح ، حدثنا معاوية ، عن علي عن ابن عباس في قوله : (كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً) قال : أعوانا [٥].

قوله تعالى : (عالِمُ الْغَيْبِ) آية ٢٦

[١٩٠٠٩] حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب القمي عن جعفر عن سعيد بن جبير في قوله : (عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً. إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) قال : أربعة حفظة من الملائكة مع جبريل ، ليعلم محمد صلى الله عليه وسلم (أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ ، وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً) [٦].


[١] ـ (٣) الدر ٨ / ٣٠٤ وفتح القدير ٥ / ٣٠٧.

[٤] الدر ٨ / ٣٠٨.

[٥] تغليق التعليق ٤ / ٣٤٩.

[٦] ابن كثير ٨ / ٢٧٤ والدر ٣٠٩.

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست