أو
مشركة » [١] منسوخ بالاجماع. ويمكن أن يخص بالعفائف على الأفضل دون
الوجوب.
وذكر الطبري أن
في الآية تقديما وتأخيرا ، لان التقدير ومن لم يستطع
منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات مما ملكت أيمانكم ، أي فلينكح
مما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات بعضكم من بعض والله أعلم بايمانكم [٢].
وهو مليح.
(فصل)
ثم قال تعالى «
يريد الله ليبين
لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم »
قال الجبائي : في الآية دلالة على أن ما ذكر في الآيتين من تحريم النكاح وتحليله
قد كان على من قبلنا من الأمم لقوله « ويهديكم سنن الذين من قبلكم
» أي في
الحلال والحرام.
وقال الرماني :
لا يدل ذلك على اتفاق الشريعة وان كنا على طريقتهم في
الحلال والحرام كما لا يدل عليه وان كنا على طريقتهم في الاسلام. وهذا أقوى ،
ومثله قوله تعالى « كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم »
[٣] ، واللام
في « ليبين »
لإرادة التبيين ، والأصل
أن يبين ، كما زيدت في « لا ابا لك »
لتأكيد
الإضافة.
« والله يريد أن يتوب عليكم »
أي يقبل توبتكم من استحلالهم
ما هو حرام
عليهم من حلائل الاباء والأبناء ، « ويريد الذين يتبعون الشهوات
» قيل هم اليهود ،