تعالى ( وان كنتم جنبا فاطهروا ) [١] ، وكذا الحيض قال تعالى ( ويسألونك عن المحيض ) [٢]
الآية ، والسكر المزيل للعقل ينقض الوضوء فقط ، وكذلك الغائط قال تعالى
( ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) إلى قوله ( أو جاء أحد منكم من الغائط ) [٣].
وما سواها من
النواقض يعلم بالتفصيل من السنة وانما يعلم من القرآن
على الجملة.
وروي أن النبي عليهالسلام قال لأهل قبا : ماذا تفعلون في طهركم ، فان الله
أحسن عليكم الثناء. فقال : نغسل أثر الغائط. فقال : أنزل الله فيكم ( والله يحب
المطهرين )[٤].
فقوله ( رجال يحبون ان يتطهروا )[٥] اي يتطهرون بالماء من الغائط والبول ،
وهو المروي عن الباقر والصادق عليهماالسلام[٦].
وري في تفسير
قوله ( ويضع عنهم إصرهم )[٧] أي بني إسرائيل إذا أصاب
البول شيئا من جسدهم قطعوه بالسكين [٨].
( باب توابع الطهارة )
قد بينا أن من
شرط الصلاة الذي لا تتم الا به الطهور ، وهو ينقسم على ثلاثة