وهذه الصلاة
واجبة عند حصول شرائطها ، وهي شرائط الجمعة ، وتستحب
تلك الصلاة إذا اختل شرائطها.
وقوله
تعالى ( لا تقدموا بين يدي
الله ورسوله )[١]. قال الحسن : ذبح قوم
قبل صلاة العيد يوم النحر فأمروا بإعادة ذبيحة أخرى. وقال الزجاج : معناه لا
تقدموا أعمال الطاعة حتى لا يجوز تقديم الزكاة قبل وقتها.
والتكبيرات
المأمور بها في العيدين يدل عليها ـ بعد اجماع الطائفة ـ قوله
( ولا تكبروا الله على
ما هداكم )[٢].
وإذا أجدبت
البلاد يستحب صلاة الاستسقاء ، قال الله تعالى( وسلوا الله
من فضله )[٣]. ومثله من الآيات يدل على استحبابها.
وما روي أن
النبي صلىاللهعليهوآله صلاها ، وقال تعالى ( لقد كان لكم
في رسول الله أسوة حسنة ) يدل عليها وعلى جميع ما يستحب من الصلوات
المندوبة كصلاة الاستخارة والحاجة ، فقد أمر بهما رسول الله عن الله ، وقال تعالى
( ما آتاكم الرسول
فخذوه ).
وقوله
تعالى ( إذا جاء نصر الله
والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله
أفواجا * فسبح بحمد ربك )[٤] أي صل شكرا له على ما جدد لك من نعمه. وهذا يدل
على أن صلاة الشكر مستحبة.
وكذلك صلى رسول
الله صلىاللهعليهوآله صلاة الكسوف ، وفعله بيان [٥] ،