قال مصنف هذا الكتاب
أدام الله عزه كان مرادي بإيراد هذه الأخبار الرد على المخالفين لأنهم لا يرون بعد
الغداة و بعد العصر صلاة[6] فأحببت أن
أبين أنهم قد
[1]. أخرجه أبو داود ج 1 ص 294 عن حفص بن عمر عن
شعبة عن أبي إسحاق ..
الخ. و عليه فالمراد بالحوضى حفص
بن عمر بن الحارث أبى عمر الحوضى و هو ثقة كما في التقريب و يحتمل بعيدا أن يكون
الحوضى تصحيف الحرشى و هو سعيد بن الربيع العامرى لما روى نحوه الدارميّ في السنن
ج 1 ص 334 عنه عن شعبة عن أبي إسحاق. و المراد بشعبة شعبة بن الحجّاج.
[2]. لم أجده و شيخه عبد اللّه بن الصباح ذكره ابن
حبان في الثقات.
[3]. محمّد بن سنان العوقى- بالقاف- الباهلى أبو
بكر البصرى ثقة ثبت. و في النسخ المطبوعة« محمّد بن سيار- يعنى العوفى-» و هو
تصحيف.
[4]. أبو جمرة هو نصر بن عمران الضبعى البصرى نزيل
خراسان يروى عن أبي بكر بن أبى موسى الأشعريّ المعروف و اسم أبى بكر عمرو، و اسم
أبى موسى عبد اللّه و هو ابن قيس ابن سليم. و في النسخ المطبوعة« أبو حمزة» و هو
تصحيف.
[5]. قوله« يعنى بعد الغداة و بعد العصر» من كلام
الصدوق( ره) لان هذا الخبر رواه مسلم ج 2 ص 114 بإسناده، عن أبي جمرة، عن أبي بكر،
عن أبيه. الى قوله( ص)« دخل الجنة». و حمله النووى على فريضة الفجر و العصر. و هو
خلاف الظاهر.
[6]. أخرج أبو عوانة في مسنده ج 1 ص 383 و أيضا
مسلم في صحيحة ج 2 ص 211-- عن أبي سلمة أنّه سأل عائشة عن السجدتين اللّتين كان
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يصليهما بعد العصر فقالت: كان يصليهما قبل العصر
ثمّ انه شغل عنهما أو نسيهما فصلاهما بعد العصر ثمّ أثبتها و كان اذا صلى صلاة
أثبتها. أقول: قال النووى- في توجيه هذه الأخبار و الجمع بينها و بين أخبار النهى
عن الصلاتين في هاتين الساعتين-: انه من خصائصه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و لا
يجوز لغيره. و هذا القول كما ترى اقتراح بلا دليل.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 71