[1]. محمّد بن جحادة- بتقديم المعجمة على المهملة
و الدال المخففة- ثقة، يروى عنه عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبّار- بتشديد الباء-
الكوفيّ الحافظ نزيل بغداد هو أيضا صدوق ثقة مات في ولاية هارون. و روى محمّد بن
جحادة عن بكير بن عبد اللّه بن الاشج أبي عبد اللّه المدنيّ، نزيل مصر.
[3]. المراد بالقطيعة هو قطيعة الرحم فالشح مخالف
للايمان و مانع من السعادة و الفلاح« وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ»*
[4]. بكر بن عجلان غير مذكور في الرجال و الصحيح«
قتيبة قال حدّثنا: بكر، عن ابن عجلان» و هو قتيبة بن سعيد راوى بكر بن مضر راوى
محمّد بن عجلان راوى سعيد بن أبي سعيد المقبري كما في التهذيب.
[5]. قوله الفاحش المتفحش: قال في النهاية الفاحش
ذو الفحش في كلامه و فعاله و المتفحش الذي يتكلف ذلك و يتعمده انتهى. و قيل ان
المراد بالمتفحش الذي يقبل الفحش من غيره فالفاحش المتفحش هو الذي لا يبالى ما قال
و لا ما قيل له و يؤيد ذلك ما روى في الكافي عن أبي جعفر عليه السّلام قال خطب
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الناس- الى قوله- ثم قال( ص): ألا اخبركم بمن هو
شر من ذلك قالوا بلى يا رسول اللّه قال: المتفحش اللعان، الذي إذا ذكر عنده
المؤمنون لعنهم و إذا ذكروه لعنوه» بناء على كون الجزء الثاني تفسيرا للمتفحّش.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 176