responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 176

عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ[1] عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: إِيَّاكُمْ وَ الشُّحَ‌[2] فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْكَذِبِ فَكَذَبُوا وَ أَمَرَهُمْ بِالظُّلْمِ فَظَلَمُوا وَ أَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا.[3].

235- أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَجْلَانَ‌[4] عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِيَّاكُمْ وَ الْفُحْشَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ‌[5] وَ إِيَّاكُمْ وَ الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ الظُّلُمَاتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِيَّاكُمْ وَ الشُّحَّ فَإِنَّهُ دَعَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ حَتَّى سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَعَاهُمْ حَتَّى قَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ دَعَاهُمْ‌


[1]. محمّد بن جحادة- بتقديم المعجمة على المهملة و الدال المخففة- ثقة، يروى عنه عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبّار- بتشديد الباء- الكوفيّ الحافظ نزيل بغداد هو أيضا صدوق ثقة مات في ولاية هارون. و روى محمّد بن جحادة عن بكير بن عبد اللّه بن الاشج أبي عبد اللّه المدنيّ، نزيل مصر.

[2]. تقدم أن الشح هو البخل مع الحرص.

[3]. المراد بالقطيعة هو قطيعة الرحم فالشح مخالف للايمان و مانع من السعادة و الفلاح‌« وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»*

[4]. بكر بن عجلان غير مذكور في الرجال و الصحيح« قتيبة قال حدّثنا: بكر، عن ابن عجلان» و هو قتيبة بن سعيد راوى بكر بن مضر راوى محمّد بن عجلان راوى سعيد بن أبي سعيد المقبري كما في التهذيب.

[5]. قوله الفاحش المتفحش: قال في النهاية الفاحش ذو الفحش في كلامه و فعاله و المتفحش الذي يتكلف ذلك و يتعمده انتهى. و قيل ان المراد بالمتفحش الذي يقبل الفحش من غيره فالفاحش المتفحش هو الذي لا يبالى ما قال و لا ما قيل له و يؤيد ذلك ما روى في الكافي عن أبي جعفر عليه السّلام قال خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الناس- الى قوله- ثم قال( ص): ألا اخبركم بمن هو شر من ذلك قالوا بلى يا رسول اللّه قال: المتفحش اللعان، الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم و إذا ذكروه لعنوه» بناء على كون الجزء الثاني تفسيرا للمتفحّش.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست