responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 177

حَتَّى انْتَهَكُوا وَ اسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ‌[1].

بدء أمر النبي ص من ثلاثة

236- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ الْفَقِيهُ بِأَخْسِيكِثَ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ[3] الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبُخَارَا قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ وَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ‌[4] حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ بَدْءُ أَمْرِكَ قَالَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَ بُشْرَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ رَأَتْ أُمِّي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ‌[5].

ثلاث خصال من فعلهن فله ما للمسلمين و عليه ما عليهم‌

237- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ[6] الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُ‌[7] قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ‌


[1]. انتهك فلان الحرمة: تناولها بما لا يحل. و فلان فلانا نقض عرضه و ذهب بحرمته.

و في بعض النسخ« انهتكوا» و هتك اللّه ستر الفاجر أي فضحه.

[2]. كذا و أخسيكت بالتاء المثناة او الثاء المثلثة. من بلاد فرغانة و في اللباب:

الاخسيكثى- بفتح الهمزة و سكون الخاء المعجمة و كسر السين المهملة و سكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها و فتح الكاف و في آخرها الثاء المثلثة هذه النسبة الى اخسيكث.

[3]. كذا.

[4]. كذا أي قال كل واحد منهم: حدّثنا.

[5]. قوله« دعوة إبراهيم» اشارة إلى قوله تعالى‌« رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ‌- الآية» البقرة: 129. و« بشرى عيسى بن مريم» اشارة الى قوله تعالى:

« وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ» الصف: 6. و« رأت أمى» يعنى ما رأته حين ولادته صلّى اللّه عليه و آله كما في المناقب ج 1 ص 23.

[6]. كذا.

[7]. راجع ترجمته مفصلا تاريخ بغداد ج 9 ص 322.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست