قوله و سددنا للحق أي صوبنا إليه من قولك منهم سديد أي مصيب و سدد السنان إلى القرن أي صوبه نحوه (1) - .
و الذمار ما يحامى عنه (2) - و الغائر ذو الغيرة و نزول الحقائق نزول الأمور الشديدة كالحرب و نحوها (3) - .
ثم قال العار وراءكم أي إن رجعتم القهقرى هاربين .
و الجنة أمامكم أي إن أقدمتم على العدو مجاهدين و هذا الكلام شريف جدا