responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 143

قوله‌ و تزيغ قلوب أي تميل و هذه اللفظة و التي بعدها دالتان على خلاف ما تذهب إليه الإمامية من أن المؤمن لا يكفر و ناصرتان لمذهب أصحابنا (1) - .

و نجومها مصدر نجم الشر إذا ظهر (2) - .

من أشرف لها من صادمها و قابلها (3) - و من سعى فيها أي في تسكينها و إطفائها و هذا كله إشارة إلى الملحمة الكائنة في آخر الزمان (4) - .

و التكادم‌ التعاض بأدنى الفم كما يكدم الحمار و يقال كدم يكدم و المكدم المعض .

و العانة القطيع من حمر الوحش و الجمع عون (5) - .

تغيض فيها الحكمة تنقض .

فإن قلت ليس قوله‌ و تنطق فيها الظلمة واقعا في نقيض قوله‌ تغيض فيها الحكمة فأين هذا من الخطابة التي هو فيها نسيج وحده قلت بل المناقضة ظاهرة لأن الحكمة إذا غاضت فيها لم ينطق بها أحد و لا بد من نطق ما فإذا لم تنطق الحكماء وجب أن يكون النطق لمن ليس من الحكماء فهو من الظلمة فقد ثبت التناقض (6) - .

و المسحل‌ المبرد يقول تنحت أهل البدو و تسحتهم كما يسحت الحديد أو الخشب بالمبرد و أهل البدو أهل البادية و يجوز أن يريد بالمسحل الحلقة التي في طرف شكيم اللجام المعترضة بإزاء حلقة أخرى في الطرف الآخر و تدخل إحداهما في الأخرى بمعنى أن هذه الفتنة تصدم أهل البدو بمقدمة جيشها كما يصدم الفارس الراجل أمامه بمسحل لجام فرسه (7) - .

و الكلكل‌ الصدر و ترضهم تدقهم دقا جريشا (8) - .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست