responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 271

و يستعتبون هاهنا يفسر بتفسيرين على اختلاف الروايتين فمن رواه بالضم على فعل ما لم يسم فاعله فمعناه لا يعاتبون على فعل سيئة صدرت منهم كما كانوا في أيام حياتهم أي لا يعاتبهم الناس أو لا يستطيعون و هم موتى أن يسيئوا إلى أحد إساءة عليها و من رواه يستعتبون بفتح حرف المضارعة فهو من استعتب فلان أي طلب أن يعتب أي يرضى تقول استعتبته فأعتبني أي استرضيته فأرضاني (1) - .

و أشعر فلان التقوى قلبه‌ جعله كالشعار له أي يلازمه ملازمة شعار الجسد .

و برز مهله و يروى بالرفع و النصب فمن رواه بالرفع جعله فاعل برز أي من فاق شوطه برز الرجل على أقرانه أي فاقهم و المهل‌ شوط الفرس و من رواه بالنصب جعل برز بمعنى أبرز أي أظهر و أبان فنصب حينئذ على المفعولية (2) - .

و اهتبلت غرة زيد أي اغتنمتها و الهبال‌ الصياد الذي يهتبل الصيد أن يغره و ذئب هبل أي محتال‌ هبلها منصوب على المصدر كأنه من هبل مثل غضب غضبا أي اغتنموا و انتهزوا الفرصة الانتهاز الذي يصلح لهذه الحال أي ليكن هذا الاهتبال بجد و همة عظيمة فإن هذه الحال حال عظيمة لا يليق بها إلا الاجتهاد العظيم (3) - .

و كذا قوله‌ و اعملوا للجنة عملها أي العمل الذي يصلح أن يكون ثمرته الجنة (4) - .

و دار مقام أي دار إقامة (5) - و المجاز الطريق يجاز عليه إلى المقصد (6) - .

و الأوفاز جمع وفز بسكون الفاء و هو العجلة (7) - و الظهور الركاب جمع ظهر و بنو فلان مظهرون أي لهم ظهور ينقلون عليها الأثقال كما يقال منجبون إذا كانوا أصحاب نجائب و الزيال المفارقة زايله مزايلة و زيالا أي فارقه‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست