responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 270

و سواد الناس عامتهم .

و من‌ هاهنا إما بمعنى الباء أي لا يغرنك الناس بنفسك و صحتك و شبابك فتستبعد الموت اغترارا بذلك فتكون متعلقة بالظاهر و إما أن تكون متعلقة بمحذوف تقديره متمكنا من نفسك و راكنا إليها (1) - .

و الإقلال الفقر و طول أمل منصوب على أنه مفعول .

فإن قلت المفعول له ينبغي أن يكون الفعل علة في المصدر و هاهنا ليس الأمن علة طول الأمل بل طول الأمل علة الأمن قلت كما يجوز أن يكون طول الأمل علة الأمن يجوز أن يكون الأمن علة طول الأمل أ لا ترى أن الإنسان قد يأمن المصائب فيطول أمله في البقاء و وجوه المكاسب لأجل ما عنده من الأمن و يجوز أن ينصب‌ طول أمل على البدل من المفعول المنصوب برأيت و هو من و يكون التقدير قد رأيت طول أمل من كان و هذا بدل الاشتمال و قد حذف منه الضمير العائد كما حذف من قوله تعالى‌ قُتِلَ أَصْحََابُ اَلْأُخْدُودِ `اَلنََّارِ (2) -... [1] .

و أعواد المنايا النعش و يتعاطى به الرجال الرجال يتداولونه تارة على أكتاف هؤلاء و تارة على أكتاف هؤلاء و قد فسر ذلك بقوله‌ حملا على المناكب و إمساكا بالأنامل (3) - .

و المشيد المبني بالشيد و هو الجص (4) - .

البور الفاسد الهالك و قوم بور أي هلكى قال سبحانه‌ وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً [2] و هو جمع واحدة بائر كحائل و حول .

(5) -


[1] سورة البروج 4، 5.

[2] سورة الفتح-11.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست