responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 26

قال السدي فبلغني أن معاوية قال لما سمع ذلك إنما قتله من أخرجه يخدع بذلك طغام أهل الشام [1] . 14- قال نصر و حدثنا عمرو عن جابر عن أبي الزبير قال أتى حذيفة بن اليمان رهط من جهينة فقالوا له يا أبا عبد الله إن 14رسول الله ص استجار من أن تصطلم أمته‌ [2] فأجير من ذلك و استجار من أن يذيق‌ [3] أمته بعضها بأس بعض فمنع من ذلك فقال حذيفة إني سمعت 14رسول الله ص يقول إن ابن سمية لم يخير بين أمرين قط إلا اختار أشدهما يعني عمارا فالزموا سمته [4] . 14,1- قال نصر و حدثنا عمرو بن شمر قال حمل عمار ذلك اليوم على صف أهل الشام و هو يرتجز

كلا و رب البيت لا أبرح أجي # حتى أموت أو أرى ما أشتهي

لا أفتأ الدهر أحامي عن 1علي [5] # صهر 14الرسول ذي الأمانات الوفي

ينصرنا رب السماوات العلي‌ [6] # و يقطع الهام بحد المشرفي

يمنحنا النصر على من يبتغي‌ [7] # ظلما علينا جاهدا ما يأتلي.

قال فضرب أهل الشام حتى اضطرهم إلى الفرار [8] .


[1] صفين 388، 389.

[2] تصطلم: تستأصل.

[3] صفين: «و استجار من أن يذوق بعضها بأس بعض» .

[4] صفين 389.

[5] صفين: «أنا مع الحق أحامى عن على» .

[6] صفين: نقتل أعداءه و ينصرنا العلى.

[7] صفين: «و اللّه ينصرنا» .

[8] صفين 389.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست