نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 89
صموتا في المجالس غير عي # جديرا حين ينطق بالصواب.
14- و كان 14رسول الله ص يكره التشادق و الإطالة و الهذر و قال إياك و التشادق .14- و قال ص أبغضكم إلي الثرثارون المتفيهقون.14- و روى عمرو بن عبيد رحمه الله تعالى عن 14النبي ص إنا معاشر الأنبياء بكاءون قليلو الكلام. رجل بكيء على فعيل .
17- قال و كانوا يكرهون أن يزيد منطق الرجل على عقله .17- و قيل للخليل و قد اجتمع بابن المقفع كيف رأيته فقال لسانه أرجح من عقله و قيل لابن المقفع كيف رأيت الخليل قال عقله أرجح من لسانه فكان عاقبتهما أن عاش الخليل مصونا مكرما و قتل ابن المقفع تلك القتلة .17- و سأل حفص بن سالم عمرو بن عبيد عن البلاغة فقال ما بلغك الجنة و باعدك عن النار و بصرك مواقع رشدك و عواقب غيك قال ليس عن هذا أسأل فقال كانوا يخافون من فتنة القول و من سقطات الكلام و لا يخافون من فتنة السكوت و سقطات الصمت .17- قال أبو عثمان الجاحظ و كان عمرو بن عبيد رحمه الله تعالى لا يكاد يتكلم فإن تكلم لم يكد يطيل و كان يقول لا خير في المتكلم إذا كان كلامه لمن شهده دون نفسه و إذا أطال المتكلم الكلام عرضت له أسباب التكلف و لا خير في شيء يأتيك بالتكلف . و قال بعض الشعراء
و إذا خطبت على الرجال فلا تكن # خطل الكلام تقوله مختالا
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 89