نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 64
64
بن عبد المطلب . و 14,1,2,3- قوله ص سادة أهل محشر سادة أهل الدنيا أنا و 1علي و 2حسن و 3حسين و حمزة و جعفر . و 14- قوله و قد سمع رجلا ينشد
يا أيها الرجل المحول رحله # هلا نزلت بآل عبد الدار
أ هكذا قال يا أبا بكر منكرا لما سمع فقال أبو بكر لا يا 14رسول الله إنه لم يقل هكذا و لكنه قال
يا أيها الرجل المحول رحله # هلا نزلت بآل عبد مناف [1]
عمرو العلا هشم الثريد لقومه # و رجال مكة مسنتون عجاف
فسر ص بذلك . و 14- قوله أذل الله من أذل قريشا قالها ثلاثا. و 14- كقوله
أنا النبي لا كذب # أنا 14ابن عبد المطلب .
و 14- كقوله الناس تبع لقريش برهم لبرهم و فاجرهم لفاجرهم. و 14- كقوله أنا ابن الأكرمين. و 14- قوله لبني هاشم و الله لا يبغضكم أحد إلا أكبه الله على منخريه في النار . و 14- قوله ما بال رجال يزعمون أن قرابتي غير نافعة بلى إنها لنافعة و إنه لا يبغض أحد أهلي إلا حرمه الله الجنة . و الأخبار الواردة في فضائل قريش و بني هاشم و شرفهم كثيرة جدا و لا نرى الإطالة هاهنا باستقصائها (1) - .
و سطع الصبح يسطع سطوعا أي ارتفع و السطيع الصبح (2) - و الزند العود تقدح به النار و هو الأعلى و الزندة السفلى فيها ثقب و هي الأنثى فإذا اجتمعا قيل زندان و لم يقل زندتان تغليبا للتذكير و الجمع زناد و أزند و أزناد (3) - .
و القصد الاعتدال (4) - و كلامه الفصل أي الفاصل و الفارق بين الحق و الباطل و هو مصدر بمعنى الفاعل كقولك رجل عدل أي عادل (5) - .
و الهفوة الزلة هفا يهفو (6) - و الغباوة الجهل و قلة الفطنة يقال غبيت عن الشيء و غبيت