نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 63
قائم لم يقسم كأن ذلك تناقل من واحد إلى آخر و منه نسخت الكتاب و انتسخته و استنسخته أي نقلت ما فيه و يروى تناسلتهم (1) - .
و السلف المتقدمون و الخلف الباقون و يقال خلف صدق بالتحريك و خلف سوء بالتسكين (2) - .
و أفضت كرامة الله إلى 14محمد ص أي انتهت (3) - و الأرومات جمع أرومة و هي الأصل و يقال أروم بغير هاء (4) - و صدع شق (5) - و انتجب اصطفى (6) - و الأسرة رهط الرجل (7) - .
ـو قوله نبتت في حرم يجوز أن يعني به مكة و يجوز أن يعني به المنعة و العز (8) - .
و بسقت طالت (9) - و معنى قوله و ثمر لا ينال ليس على أن يريد به أن ثمرها لا ينتفع به لأن ذلك ليس بمدح بل يريد به أن ثمرها لا ينال قهرا و لا يجنى غصبا و يجوز أن يريد بثمرها نفسه ع و من يجري مجراه من أهل البيت ع لأنهم ثمرة تلك الشجرة .
و لا ينال أي لا ينال مساعيهم و مآثرهم و لا يباريهم أحد و قد روي في الحديث عن 14النبي ص في فضل قريش و بني هاشم الكثير المستفيض نحو 14- قوله ع قدموا قريشا و لا تقدموها. و 14- قوله الأئمة من قريش . و 14- قوله إن الله اصطفى من العرب معدا و اصطفى من معد بني النضر بن كنانة و اصطفى هاشما من بني النضر و اصطفاني من بني هاشم . و 14- قوله إن جبرائيل ع قال لي يا 14محمد قد طفت الأرض شرقا و غربا فلم أجد فيها أكرم منك و لا بيتا أكرم من بني هاشم . و 14- قوله نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية. و 14- قوله ع إن الله تعالى لم يمسسني بسفاح في أرومتي منذ إسماعيل بن إبراهيم إلى عبد الله
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 63