responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 220

220

و أنا فتى و ربما لم أصب فيما أحكم به بينهم فقال له اذهب فإن الله سيثبت قلبك و يهدي لسانك . ـ 14,1- و جاء في تفسير قوله تعالى‌ وَ تَعِيَهََا أُذُنٌ وََاعِيَةٌ [1] سألت الله أن يجعلها أذنك ففعل . 1- و جاء في تفسير قوله تعالى‌ أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنََّاسَ عَلى‌ََ مََا آتََاهُمُ اَللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ [2] أنها أنزلت في 1علي ع و ما خص به من العلم . 1- و جاء في تفسير قوله تعالى‌ أَ فَمَنْ كََانَ عَلى‌ََ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شََاهِدٌ مِنْهُ [3] أن الشاهد 1علي ع . و 14,15,1- روى المحدثون أنه قال 15لفاطمة زوجتك أقدمهم سلما و أعظمهم حلما و أعلمهم علما. و 14,1- روى المحدثون أيضا 14عنه ع أنه قال من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه و موسى في علمه و عيسى في ورعه فلينظر إلى 1علي بن أبي طالب . و بالجملة فحاله في العلم حال رفيعة جدا لم يلحقه أحد فيها و لا قاربه و حق له أن يصف نفسه بأنه معادن العلم و ينابيع الحكم‌ فلا أحد أحق بها منه بعد 14رسول الله ص (1) - .

فإن قلت كيف قال‌ عدونا و مبغضنا ينتظر السطوة و نحن نشاهد أعداءه و مبغضيه لا ينتظرونها قلت لما كانت منتظرة لهم و معلوما بيقين حلولها بهم صاروا كالمنتظرين لها و أيضا فإنهم ينتظرون الموت لا محالة الذي كل إنسان ينتظره و لما كان الموت مقدمة العقاب و طريقا إليه جعل انتظاره انتظار ما يكون بعده‌


[1] سورة الحاقة 12.

[2] سورة النساء 54.

[3] سورة هود 17.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست