responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 219

و قال آخر يمدح قوما فاطميين‌

و يطرقه الوحي وهنا و أنتم # ضجيعان بين يدي جبرئيلا

يعني 2حسنا ع و 3حسينا ع . و اعلم أنه إن أراد بقوله نحن مختلف الملائكة جماعة من جملتها 14رسول الله ص فلا ريب في صحة القضية و صدقها و إن أراد بها 1نفسه و 3,2ابنيه فهي أيضا صحيحة و لكن مدلوله مستنبط 14- فقد جاء في الأخبار الصحيحة أنه قال يا جبريل إنه مني و أنا منه فقال جبريل و أنا منكما. و 14,1- روى أبو أيوب الأنصاري مرفوعا لقد صلت الملائكة علي و على 1علي سبع سنين لم تصل على ثالث لنا. و ذلك قبل أن يظهر أمر الإسلام و يتسامع الناس به .

و 2,1,14- في خطبة 2الحسن بن علي ع لما قبض أبوه لقد فارقكم في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون و لا يدركه الآخرون كان يبعثه 14رسول الله ص للحرب و جبريل عن يمينه و ميكائيل عن يساره . و 1,14- جاء في الحديث أنه سمع‌صوت من الهواء من جهة السماء يقول لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا 1علي و أن 14رسول الله ص قال هذا صوت جبريل (1) - . فأما قوله‌ و معادن العلم و ينابيع الحكم يعني الحكمة أو الحكم الشرعي فإنه و إن عنى بها نفسه و ذريته فإن الأمر فيها ظاهر جدا 14,1- قال 14رسول الله ص أنا مدينة العلم و 1علي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب. و 14,1- قال أقضاكم 1علي . و القضاء أمر يستلزم علوما كثيرة .

و 14,1- جاء في الخبر أنه بعثه إلى اليمن قاضيا فقال يا 14رسول الله إنهم كهول و ذوو أسنان‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست