responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 47

فو الله لقرابة 14رسول الله ص أحب إلي أن أصلها من قرابتي و إني و الله ما آلوكم من هذه الأموال التي كانت بيني و بينكم إلا الخير و لكني سمعت 14رسول الله ص يقول لا نورث ما تركناه صدقة و إنما يأكل آل محمد في هذا المال و إني و الله لا أترك أمرا صنعه 14رسول الله ص إلا صنعته إن شاء الله قال 1علي موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر 1عليا [1] ببعض ما اعتذر به ثم قام 1علي فعظم من حق أبي بكر و ذكر فضله و سابقته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل الناس إلى 1علي فقالوا أصبت و أحسنت و كان 1علي قريبا إلى الناس حين قارب الأمر بالمعروف . 15,14,1- و روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز قال حدثني أبو زيد عمر بن شبة قال حدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة و غضب 1علي و الزبير فدخلا بيت 15فاطمة معهما السلاح فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير و سلمة بن سلامة بن قريش و هما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار فصاحت 15فاطمة و ناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا .

ثم قام أبو بكر فخطب الناس فاعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها و خشيت الفتنة و ايم الله ما حرصت عليها يوما قط و لا سألتها الله في سر و لا علانية قط و لقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة و لا يدان و لقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني .


[1] مسلم: «و ذكر شأن على و تخلفه عن البيعة، و عذره الذي اعتذر إليه» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست