responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 443

كأن رعاله قزع الجهام‌ [1] .

16- و في الحديث كأنهم قزع الخريف‌ [2] . و تباينها افتراقها (1) - و تمخضت تحركت بقوة يقال تمخض اللبن إذا تحرك في الممخضة و تمخض الولد تحرك في بطن الحامل و الهاء في فيه‌ ترجع إلى المزن‌ أي تحركت لجة المزن في المزن نفسه أي تحرك من السحاب وسطه و ثبجه (2) - .

و التمع البرق‌ و لمع أي أضاء و كففه جمع كفة و الكفة كالدارة تكون في السحاب .

و كان الأصمعي يقول كل ما استطال فهو كفة بالضم نحو كفة الثوب و هي حاشيته و كفة الرمل و الجمع كفاف و كل ما استدار فهو كفة بالكسر نحو كفة الميزان و كفة الصائد و هي حبالته و الجمع كفف و يقال أيضا كفة الميزان بالفتح (3) - و الوميض‌ الضياء و اللمعان .

و قوله‌ لم ينم أي لم يفتر و لم ينقطع فاستعار له لفظة النوم و الكنهور العظيم من السحاب و الرباب‌ الغمام الأبيض و يقال إنه السحاب الذي تراه كأنه دون السحاب و قد يكون أبيض و قد يكون أسود و هو جمع و الواحدة ربابة و به سميت المرأة الرباب (4) - .

و المتراكم‌ الذي قد ركب بعضه بعضا و الميم بدل من الباء (5) - و سحا صبا و سحابة سحوح و تسحسح الماء سال و مطر سحساح أي يسح شديدا و متداركا يلحق بعضه بعضا من غير انقطاع (6) - و أسف دنا من الأرض و هيدبه ما تهدب منه أي تدلى كما يتدلى هدب العين على أشفارها (7) - و يمري الجنوب و هو بمعنى يحلب و يستدر و يروى تمريه الجنوب‌ .

على أن يعدى الفعل إلى المفعولين كما تقول حلبت الناقة لبنا و يروى تمتري الجنوب و هو بمعنى تمري من مريت الفرس و امتريته إذا استخرجت بالسوط ما عنده من الجري و إنما


[1] لذى الرمة، ديوانه 597 يصف فلاة، و صدره:

*ترى عصب القطا هملا عليه*.

[2] في النهاية لابن الأثير 3: 251؛ من حديث لعلى.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست