responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 441

و كعمته أي شددت فمه لما هاج من الكعام و هو شي‌ء يجعل في فم البعير و بعير مكعوم .

ـو الكظة الجهد و الثقل الذي يعتري الإنسان عند الامتلاء من الطعام يقول كعمت الأرض الماء حال كونه مكظوظا لشدة امتلائه و كثرته و ازدحام أمواجه (1) - فهمد أي سكن همدت النار تهمد بالضم همودا أي طفئت و ذهبت البتة و الخمود دون الهمود و النزقات‌ الخفة و الطيش نزق الرجل بالكسر ينزق نزقا و النزقات الدفعات من ذلك (2) - .

و لبد الشي‌ء بالأرض يلبد بالضم لبودا أي لصق بها ساكنا و الزيفان‌ التبختر في المشي زاف البعير يزيف و الزيافة من النوق المختالة و يروى و لبد بعد زفيان وثباته و الزفيان شدة هبوب الريح يقال زفته الريح زفيانا أي طردته و ناقة زفيان سريعة و قوس زفيان سريعة الإرسال للسهم (3) - و أكنافها جوانبها و كنفا الطائر جناحاه و يقال صلاء مكنف‌ [1] أي أحيط به من جوانبه و تكنفه القوم و اكتنفوه أحاطوا به (4) - .

و الجبال الشواهق العالية و مثله‌ البذخ (5) - و العرنين‌ أول الأنف تحت مجتمع الحاجبين و الينابيع‌ جمع ينبوع و هو ما انفجر من الأرض عن الماء (6) - و السهوب‌ جمع سهب و هو الفلاة و البيد جمع بيداء و هي الفلاة أيضا .

و الأخاديد جمع أخدود و هو الشق في الأرض قال تعالى‌ قُتِلَ أَصْحََابُ اَلْأُخْدُودِ (7) - [2] و الراسيات الثقال و الشناخيب رءوس الجبال و الشم العالية و الجلاميد الصخور واحدها جلمود (8) - و الصياخيد جمع صيخود و هي الصخرة الصلبة .

(9) -


[1] الصلاء: الوقود، أو النار.

[2] سورة البروج 4.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست