responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 392

89 و من خطبة له ع‌

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ وَ اَلْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ اَلَّذِي لَمْ يَزَلْ قَائِماً دَائِماً إِذْ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لاَ حُجُبٌ ذَاتُ إِرْتَاجٍ وَ لاَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لاَ بَحْرٌ سَاجٍ وَ لاَ جَبَلٌ ذُو فِجَاجٍ وَ لاَ فَجٌّ ذُو اِعْوِجَاجٍ وَ لاَ أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لاَ خَلْقٌ ذُو اِعْتِمَادٍ وَ ذَلِكَ مُبْتَدِعُ اَلْخَلْقِ وَ وَارِثُهُ وَ إِلَهُ اَلْخَلْقِ وَ رَازِقُهُ وَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ دَائِبَانِ فِي مَرْضَاتِهِ يُبْلِيَانِ كُلَّ جَدِيدٍ وَ يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ (1) - . ـ الروية الفكرة و أصلها الهمز روأت في الأمر و قد جاء مثلها كلمات يسيرة شاذة نحو البرية من برأ أي خلق و الذرية من ذرأ أي خلق أيضا و الدرية و هي ما يستتر به الصائد أصله من درأت أي دفعت و فلان بري أصله بري‌ء وصف الله تعالى بأنه يعرف من غير أن تتعلق الأبصار بذاته و يخلق من غير تفكر و ترو فيما يخلقه (2) - .

لم يزل قائما القائم و القيوم بمعنى و هو الثابت الذي لا يزول و يعبر عنه في الاصطلاح النظري بالواجب الوجود و قد يفسر القائم على معنى قولهم فلان قائم بأمر كذا أي وال و ممسك له أن يضطرب .

ثم قال هو موصوف بأنه قائم دائم من قبل أن يخلق العالم و هذا يؤكد التفسير

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست