responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 364

نَفْسَهُ اَلْعَدْلَ فَكَانَ أَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْيُ اَلْهَوَى عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ اَلْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بِهِ لاَ يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلاَّ أَمَّهَا وَ لاَ مَظِنَّةً إِلاَّ قَصَدَهَا قَدْ أَمْكَنَ اَلْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ وَ يَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ (1) -. استشعر الحزن جعله كالشعار و هو ما يلي الجسد من الثياب (2) - و تجلبب الخوف جعله جلبابا أي ثوبا (3) - .

زهر مصباح الهدى أضاء (4) - و أعد القرى ليومه أي أعد ما قدمه من الطاعات قرى لضيف الموت النازل به (5) - و الفرات‌ العذب (6) - .

و قوله‌ فشرب نهلا يجوز أن يكون أراد بقوله نهلا المصدر من نهل ينهل نهلا أي شرب حتى روي و يجوز أن يريد بالنهل الشرب الأول خاصة و يريد أنه اكتفى بما شربه أولا فلم يحتج إلى العلل (7) - .

و طريق جدد لا عثار فيه لقوة أرضه (8) - و قطع غماره يقال بحر غمر أي كثير الماء و بحار غمار (9) - و استمسك من العرى بأوثقها أي من العقود الوثيقة قال تعالى‌ فَقَدِ اِسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اَلْوُثْقى‌ََ (10) - [1] .

و نصب نفسه لله أي أقامها (11) - .

كشاف عشوات جمع عشوة و عشوة و عشوة بالحركات الثلاث و هي الأمر الملتبس يقال أوطأني عشوة .

(12) -


[1] سورة البقرة 256.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست