نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 336
17- و قال أسلم مولى عمر بن الخطاب مر بي عمر و أنا و عاصم نغني غناء النصب [1] فوقف و قال أعيدا علي فأعدنا عليه و قلنا أينا أحسن صنعة يا أمير المؤمنين فقال مثلكما كحماري العبادي قيل له أي حماريك شر فقال هذا ثم هذا فقلت يا أمير المؤمنين أنا الأول من الحمارين فقال أنت الثاني منهما .17- و مر نعيمان و هو بدري بمخرمة بن نوفل في خلافة عثمان و قد كف بصره فقال أ لا يقودني رجل حتى أبول فأخذ نعيمان بيده حتى صار به إلى مؤخر المسجد و قال هاهنا فبل فبال فصاح به الناس فقال من قادني قيل نعيمان قال لله علي أن أضربه بعصاي هذه فبلغ نعيمان فأتاه فقال بلغني أنك أقسمت لتضربن نعيمان فهل لك فيه قال نعم قال قم فقام معه حتى وافى به عثمان بن عفان و هو يصلي فقال دونك الرجل فجمع مخرمة يديه في العصا و ضربه بها فصاح الناس ويلك أمير المؤمنين قال من قادني قالوا نعيمان قال و ما لي و لنعيمان لا أعرض له أبدا .17- و كان طويس يتغنى في عرس فدخل النعمان بن بشير الأنصاري العرس و طويس يغنيهم
فأشاروا إليه بالسكوت فقال النعمان دعوه إنه لم يقل بأسا إنما قال
و عمرة من سروات النساء # تنفح بالمسك أردانها.
و عمرة هذه أم النعمان و فيها قيل هذا النسيب . و قد روي عن جماعة من الصحابة و التابعين اللعب بالنرد و الشطرنج و منهم من روي عنهم شرب النبيذ و سماع الغناء المطرب .