نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 331
14- و في الخبر أيضا أن امرأة استحملته فقال إنا حاملوك إن شاء الله تعالى على ولد الناقة فجعلت تقول يا 14رسول الله و ما أصنع بولد الناقة و هل يستطيع أن يحملني و هو يبتسم و يقول لا أحملك إلا عليه حتى قال لها أخيرا و هل يلد الإبل إلا النوق .14- و في الخبر أنه ع مر ببلال و هو نائم فضربه برجله و قال أ نائمة أم عمرو فقال بلال مرعوبا فضرب بيده إلى مذاكيره فقال له ما بالك قال ظننت أني تحولت امرأة قيل فلم يمزح 14رسول الله بعد هذه .14- و في الخبر أيضا أن نغرا [1] كان لصبي من صبيان الأنصار فطار من يده فبكى الغلام فكان 14رسول الله ص يمر به فيقول يا أبا عمير ما فعل النغير و الغلام يبكي .14,3- و كان يمازح ابني بنته مزاحا مشهورا و كان يأخذ 3الحسين ع فيجعله على بطنه و هو ع نائم على ظهره و يقول له حزقة حزقة ترق عين بقة [2] .14- و في الحديث الصحيح المتفق عليه أنه مر على أصحاب الدركلة و هم يلعبون و يرقصون فقال جدوا يا بني أرفده حتى يعلم اليهود و النصارى أن في ديننا فسحة . قال أهلاللغةالدركلة بكسر الدال و الكاف لعبة للحبش فيها ترقص و بنو أرفدة جنس من الحبش يرقصون .
14- و جاء في الخبر أنه سابق عائشة فسبقته ثم سابقها فسبقها فقال هذه بتلك .14- و في الخبر أيضا أن أصحاب الزفافة و هم الراقصون كانوا يقمعون [3] باب حجرة عائشة فتخرج إليهم مستمعة و مبصرة فيخرج هو ع من ورائها مستترا بها .14- و كان نعيمان [4] و هو من أهل أولع الناس بالمزاح عند 14رسول الله ص