responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 307

قال عبد الله بن أبي ربيعة فسبقت إليه فالتزمته فجعل يقول أرسلني أني أموت إن أمسكتني قال عبد الله فضبطته‌ [1] فمات في يدي مكانه فواروه ثم انصرفوا .

و كان شعره فيما يزعمون قد غطى كل شي‌ء منه فقال عمرو بن العاص يذكر ما كان صنع به و ما أراد من امرأته‌

تعلم عمار أن من شر سنة # على المرء أن يدعى ابن عم له ابنما

أ أن كنت ذا بردين أحوى مرجلا # فلست براع لابن عمك محرما

إذا المرء لم يترك طعاما يحبه # و لم ينه قلبا غاويا حيث يمما

قضى وطرا منه يسيرا و أصبحت # إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما

. [2]

أمر عمرو بن العاص مع جعفر بن أبي طالب في الحبشة

و أما خبر عمرو بن العاص في شخوصه إلى الحبشة ليكيد جعفر بن أبي طالب و المهاجرين من المؤمنين عند النجاشي [3] فقد رواه كل من صنف في السيرة 14- قال محمد بن إسحاق في كتاب المغازي قال حدثني محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية زوجة 14رسول الله ص قالت لما نزلنا بأرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي أمنا [4] على ديننا و عبدنا الله لا نؤذى كما كنا نؤذى بمكة و لا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا


[1] في الأغانى: «فضغطته» .

[2] الخبر و الشعر في الأغانى 9: 57-59 (طبعة الدار) .

[3] النجاشيّ، و بتخفيفها.

[4] في الأصول «أمننا» و ما أثبته من السيرة.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست